إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران

logo
العالم العربي

هل ستؤثر تفجيرات "بات يام" على مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

هل ستؤثر تفجيرات "بات يام" على مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
الطب الشرعي بفحص المنطقة التي انفجرت فيها الحافلة المصدر: رويترز
21 فبراير 2025، 4:47 م

استبعد خبراء، أن تؤثر تفجيرات الحافلات في تل أبيب على مسار مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين حركة حماس وإسرائيل، والمتوقع أن تبدأ خلال الأيام المقبلة.

ووفق الشرطة الإسرائيلية، وقعت 3 انفجارات بعبوات ناسفة بدائية الصنع في عدد من الحافلات بمدينتي بات يام وحولون، قرب تل أبيب، فيما لم تسفر الانفجارات عن سقوط قتلى أو جرحى، كما لم يتم القبض على أي مشتبه به.

وعلى إثر ذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجيش بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، وتوجيه الشرطة وقوات الأمن لزيادة الأنشطة الوقائية تحسبًا لوقوع هجمات أو تنفيذ عمليات تفجيرية.

أخبار ذات علاقة

بعد تفجيرات الحافلات.. إسرائيل تكشف عن مصير "تبادل الأسرى" السبت

مفاوضات معقدة

وقال المحلل السياسي، جهاد حرب، إن "مفاوضات المرحلة الثانية من التهدئة معقدة أصلًا وبها الكثير من الملفات العالقة، كما أن تفجيرات تل أبيب لا يمكن أن تؤثر عليها بأي شكل من الأشكال، خاصة وأن حركة حماس لم تعلن عنها أو تؤيدها".

وأوضح حرب، لـ"إرم نيوز"، أن "إسرائيل وجّهت أصابع الاتهام للمجموعات المسلحة في الضفة الغربية، وستعمل على زيادة وتيرة عملياتها العسكرية في شمال الضفة ردًّا على ذلك، دون التحرك نحو حركة حماس أو جناحها المسلح".

فصل الساحات

وأضاف أن "ذلك يشير إلى إصرار إسرائيل على العمل من أجل فصل مختلف الساحات عن بعضها البعض، خاصة وأن التهدئة في غزة مستمرة بالرغم من العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة"، مؤكدًا أن إسرائيل تتبع سياسة جديدة.

وتابع: "هذه السياسة تقوم على العمل مع كل جبهة بشكل منفصل، وهو الأمر الذي نجحت في تحقيقه على إثر الحرب في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل معنية بعدم عودة نظرية "وحدة الساحات" التي تبنتها حركة حماس والفصائل المسلحة.

ولفت إلى أن "المرحلة الثانية من التهدئة بها الكثير من الملفات المعقدة والصعبة التي تهدد بانهيارها، وتفجيرات تل أبيب لا يمكن أن تكون ذات تأثير قوي، خاصة وأن حركة حماس تتجنب تبني أي عمليات ضد إسرائيل في الوقت الحالي".

أخبار ذات علاقة

"تفجيرات الحافلات" تنذر بعودة القتال في غزة وتعطيل صفقة الرهائن

استعادة الرهائن

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، أليف صباغ، أن "قضية تفجيرات تل أبيب وحدها لا يمكن أن تعيد استئناف الحرب ضد حماس في قطاع غزة"، لافتًا إلى أن المسألة الأكثر حساسية من أجل اتخاذ قرار بهذا الشأن هي الرهائن.

وقال صباغ، لـ"إرم نيوز"، إن "نتنياهو سعى بنفسه لاستبعاد خيار استئناف القتال ضد حركة حماس في غزة على إثر تفجيرات تل أبيب من خلال الأوامر التي أصدرها بشأن رفع وتيرة العمليات العسكرية ضد المجموعات المسلحة في الضفة الغربية".

ولفت إلى أن "إسرائيل لا تزال تحتاج إلى مزيد من الهدوء مع حركة حماس في غزة من أجل استعادة أكبر عدد من الرهائن، ما يعني أن حكومة نتنياهو لن تتخذ قرارًا بالعودة للقتال إلا بعد تحقيق هذا الهدف الجوهري، سواء بالتوافق على المرحلة الثانية أو تمديد الحالية".

وأردف: "بتقديري لن يكون هناك مرحلة ثانية، وما سيجري التفاوض عليه هو تمديد للمرحلة الأولى ثم التوافق على صفقة شاملة بين حركة حماس وإسرائيل"، مبينًا أن الحركة لديها استعداد أكبر من نتنياهو لمثل هذا الخيار، بالرغم من أنه قد يؤدي لعودة الحرب.

أخبار ذات علاقة

إسرائيل تحظر النشر بعملية تفجير الحافلات

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات