logo
العالم العربي

"تفجيرات الحافلات" تنذر بعودة القتال في غزة وتعطيل صفقة الرهائن

"تفجيرات الحافلات" تنذر بعودة القتال في غزة وتعطيل صفقة الرهائن
من تسليم جثث الرهائن في غزةالمصدر: رويترز
20 فبراير 2025، 11:43 م

طالب عدد من الوزراء الإسرائيليين بعودة القتال في قطاع غزة، وعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم السبت مقابل تسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين القتلى الخميس.

وتعالت هذه الأصوات على خلفية تفجيرات الحافلات، ليلة الخميس، وفق القناة 14 وصحيفة يسرائيل هايوم المقربتين من معسكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

أخبار ذات علاقة

بيان من مكتب نتنياهو بشأن تفجير الحافلات في تل أبيب

وقال الوزير بتسلئيل سموتريتش إن "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى فسره أعداؤنا على أنه ضعف، ويجب أن نعود للقتال".

وتحدث عن تفجيرات الحافلات في وسط إسرائيل، قائلاً: "كما كنا نخشى، فإن إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار يعطيان دفعة قوية للجناح الفلسطيني، الذي يهدد بتفجير الحافلات مرة أخرى في مراكز المدن هنا، كما حدث أثناء الانتفاضة الثانية".

وأضاف: "يجب أن يكون ردنا العودة الفورية إلى القتال وسحق العنف الفلسطيني بشكل منهجي حتى يتم تدميره في غزة والضفة"، وفق قوله.

وتوافقت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك مع مطالبة سموتريتش، وشددت على ضرورة عدم الإفراج عن أي أسير فلسطيني ووقف المساعدات والعودة للقتال.

وكان الوزراء قد صوتوا قبل ساعات من التفجيرات على تعديل قائمة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، بعدما رفض سبعة أسرى الترحيل خارج البلاد، فتم تبديلهم بآخرين، واعترض سموتريتش مطالبا بعدم الإفراج عن أي أسرى.

ومن المقرر الإفراج عن قائمة كبيرة من الأسرى يوم السبت بعد إطلاق سراح ستة رهائن أحياء.

وسيشهد يوم السبت أكبر دفعة تحرير للأسرى حتى الآن، حيث سيتم إطلاق سراح 800 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل من بينهم 445 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، و51 أسيراً مؤبداً، و59 أسيراً محكومين بالسجن لفترات طويلة، و47 أسيراً ممن أفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم، و200 امرأة وقاصر (حتى سن 19 عاماً) من غزة اعتقلوا أثناء الحرب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات