"حزب الله" يعلن قصف تجمع لإسرائيليين في ثكنة "ميتات" محققا "إصابة مباشرة"

أعلنت ميليشيا "حزب الله" اليوم الأحد أنها قصفت تجمعًا لإسرائيليين في محيط ثكنة "ميتات" محققة "إصابة مباشرة".

وأضافت "هاجمنا بمسيرة انقضاضية التجهيزات التجسسية في موقع المالكية ما أدى إلى تدميرها".

وأمس السبت، أعلنت الميليشيا اللبنانية أنها شنت 4 هجمات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، أبرزها هجوم بمسيرات انقضاضية على قاعدة "محفاة ألون"، مُوقعة "إصابات مؤكدة" بصفوف جنود وضباط فيها.

 

وقال الحزب حينها إنه "شن هجومًا جويًا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة محفاة ألون، التي تُعد بمثابة قاعدة ل‏تجميع وحشد القوات".

وأضاف أن الهجوم "استهدف أماكن ‏تموضع ضباط وجنود في القاعدة، وأصابها بشكل مباشر؛ ما أوقع إصابات مؤكدة".‏

وقبل ذلك، أعلنت الميليشيا أنها "استهدفت بالصواريخ الموجهة منظومة فنية عسكرية على ‏تلة الكرنتينا، وأصابتها بشكلٍ مباشر".‏

وأشارت إلى أنه "استهدف بالأسلحة الصاروخية كذلك موقعي زبدين والرمثا العسكريين، محققًا إصابات مباشرة".‏

ومساء الجمعة، اغتالت إسرائيل القيادي في حركة حماس داخل مخيم عين الحلوة سامر الحاج، عبر غارة جوية على مدينة صيدا.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل الميليشيا اللبنانية وفصائل فلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت قرابة 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الميليشيا فؤاد شكر، ببيروت.