رويترز: شبكة صينية سرية تسعى لاستقطاب موظفين أمريكيين مفصولين

logo
العالم العربي

مسؤول إسرائيلي يكشف ظروف احتجاز رهينات أفرج عنهن

مسؤول إسرائيلي يكشف ظروف احتجاز رهينات أفرج عنهن
إطلاق سراح رهائن في غزةالمصدر: أ ف ب
27 يناير 2025، 3:52 م

قال مسؤول طبي في الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن بعض الرهينات اللاتي أطلق سراحهن من قطاع غزة حتى الآن في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، احتجزن في أنفاق حركة حماس لما يصل إلى ثمانية أشهر متتالية.

وأضاف المسؤول أن الرهينات حرمن من ضوء الشمس ومن أي اتصال يذكر بأي أشخاص آخرين.

وحتى الآن أطلق سراح ثلاث مدنيات وأربع جنديات من الرهائن الإسرائيليين في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 290 معتقلًا فلسطينيًا من المدانين وغير المدانين.

أخبار ذات علاقة

الجيش الإسرائيلي: حماس لم تلتزم بكامل تعهداتها

 وقال الكولونيل آفي بانوف، في تصريحات للصحفيين عبر الإنترنت، نقلتها وكالة "رويترز": "قالت لنا بعضهن إنهن بقين داخل الأنفاق في الأشهر القليلة الماضية، لقد قضين الوقت كله في الأنفاق تحت الأرض".

وأضاف: "ظلت بعضهن كل بمفردها طوال فترة الوجود هناك، أما اللاتي قلن إنهن بقين معًا فيتمتعن بحالة أفضل".

ويشرف الجيش الإسرائيلي على الفحوصات الطبية الأولى التي تخضع لها الرهينات لدى وصولهن إلى إسرائيل.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد قالت يوم السبت إنها تحافظ على سلامة الرهائن.

وتابع بانوف: "الرهينات قلن إن معاملتهن تحسنت في الأيام التي سبقت إطلاق سراحهن، إذ سُمح لهن بالاستحمام وتغيير الملابس وتلقين طعامًا أفضل، وبدا أنهن في حالة جيدة ويبتسمن في مقاطع فيديو منذ إطلاق سراحهن".

وللحفاظ على خصوصية الرهينات السبع، لم يذكر بانوف ما إذا كانت أي منهن قد ظهر عليها علامات تعذيب أو إساءة معاملة.

وقال بانوف إن بعضهن لم يحصلن على العلاج المناسب لجروح أُصبن بها عندما احتجزن خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر /تشرين الأول عام 2023، وظهر على بعضهن علامات "جوع خفيف".

ويوم أمس الأحد، خرجت المدنيات الثلاث، اللاتي أطلق سراحهن في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، من المستشفى، في حين لا تزال المجندات الأربع، اللواتي أطلق سراحهن في ثاني عملية تبادل ضمن الاتفاق يوم السبت، في مركز طبي آخر لتلقي العلاج.

بدوره، قال إيتان جونين، والد رومي البالغة 24 عامًا، والتي أُطلق سراحها في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، لهيئة البث العامة الإسرائيلية "كان"، إن "رومي مذهلة.. استقبلنا امرأة ناضجة ومذهلة.. أذهلتنا جميعًا".

ولم يوضح جونين حالة ابنته الطبية أو تفاصيل محنتها، لكنه قال إنها استمعت في أثناء احتجازها إلى بعض المقابلات الإذاعية التي أجراها.

وأضاف: "حتى لو وصل 10% فقط من هذه المقابلات إلى آذان الرهائن، فهذا يكفي لمنحهم القوة.. منحتها المقابلات الكثير من القوة والطاقة وأملًا كبيرًا".

واحتجز مقاتلون بقيادة حماس في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023 أكثر من 250 رهينة، وأُطلق سراح نحو نصفهم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي خلال هدنة وحيدة سابقة خلال الحرب، بينما أُعيد آخرون أحياء أو أموات خلال الأعمال القتالية.

ولا تزال إسرائيل تشير إلى وجود 90 رهينة في غزة، من بينهم نحو 30 أُعلنت وفاتهم.

وبخلاف الرهينات السبع المفرج عنهن، لا يزال من المقرر إطلاق سراح 26 رهينة من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تستمر ستة أسابيع.

أخبار ذات علاقة

الرهينات الإسرائيليات الـ4: "أُجبرنا" على تعلم الطبخ ورعاية أطفال حماس

 وقالت حماس في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، إنها سلمت للوسطاء المعلومات المطلوبة عن قائمة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم طوال المرحلة الأولى.

وقالت السلطات الإسرائيلية إنها تعتقد أن معظم المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى ما زالوا على قيد الحياة، وإنها تخشى على حياة الباقين. 

وتوقع بانوف أن يطلق في الفترة المقبلة سراح رهائن "أكثر مرضًا، إضافة إلى جثث من مات منهم خلال فترة وجودهم في غزة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات