إعلام عبري عن مصدر سياسي: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب إذا وافقت حماس على مخطط ويتكوف

logo
العالم العربي

الرهينات الإسرائيليات الـ4: "أُجبرنا" على تعلم الطبخ ورعاية أطفال حماس

الرهينات الإسرائيليات الـ4: "أُجبرنا" على تعلم الطبخ ورعاية أطفال حماس
المجندات الإسرائيليات الأربع بعد تسليمهنالمصدر: AFP
26 يناير 2025، 12:26 م

كشفت الرهينات الإسرائيليات الأربع المحررات، أن حماس أجبرتهن على تعلم اللغة العربية، والطبخ، ورعاية أطفال عناصر الحركة في أثناء الأشهر التي قضيْنها في الأسر. 

وتناول الإعلام العبري الأسرار التي كشفتها مراقبات الحدود الأربع اللاتي تم تحريرهن أمس السبت عن شهور الأسر لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

التقين كبار قادة حماس

وتقول المجندات للقناة 12، إنهن عانين من ظروف سيئة، ونقص في الغذاء، وفي بعض الأحيان كن يضطررن إلى طهو الطعام لعناصر حركة حماس وتنظيف المواقع الموجودين بها.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المجندات كن يدعمن بعضهن عندما يجتمعن، وقالت ليري إلباغ ونعمة ليفي وكارينا أريف ودانييلا جلبوع، اللاتي أُطلق سراحهن، إن رفيقتهن أغام بيرغر الوحيدة الباقية في الأسر، وفرحوا عندما علموا بالإفراج عنها السبت المقبل.

وأفادت المجندات المحررات بأنهن التقين مع كبار مسؤولي حركة حماس، وأعطوهن تعليمات لفترة الأسر، وقضين وقتًا طويلًا في الظلام، ومُنعن من البكاء، وفق قولهن، كما أُجبرن على رعاية أطفال عناصر حماس، والتحدث باللغة العربية.

أخبار ذات علاقة

بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم الرهينات الإسرائيليات الأربع (فيديو وصور)

 تعلمن العربية

وقالت المجندات الأربع إنهن تعلمن القليل من اللغة العربية في الأسر، كما هو موضح في شريط الفيديو لحركة حماس، والذي شكروا فيه آسريهم باللغة العربية على حسن المعاملة والراحة والأكل والاستضافة، وعندما عدن إلى إسرائيل تحدثن عن المعاملة المهينة والقاسية التي تعرضن لها على أيدي عناصر الحركة، رغم أنهن عُدن بحالة طبية جيدة، وفق المصدر.

e34a63ae-4277-4d9c-8b41-064f7931c332

ويضفن أنهن خلال الأيام الأولى في الأسر، كان معهن رجل مسن يوفر لهن الطعام، وكان من الممكن أن يستخدمن دورات المياه للاستحمام، لكن بعد فترة نُقلن إلى موقع آخر، داخل مدينة غزة، متنكرين في زي نساء فلسطينيات، ووقتها تعقدت الأجواء كثيرًا.

وتقول واحدة من المجندات المحررات، ليري ألباج، إنها اعتنت بالمجموعة التي تأسرها، وكانت مسؤولة عن التنظيم والإمداد.

وتابعت، كانت حركة حماس "تذلهن" في أثناء تسليمهن للصليب الأحمر عندما تم وضعهن على المسرح، لكنهن لم يزعجهن ذلك، وفي المروحية، كنّ يمزحن مع العائلات والجنود، ويطلبون منا ساخرين، التحدث باللغة العربية، وإلا فلن يفهموا، وفق رواية موقع "واللا" العبري.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات