رئيس الوزراء الفرنسي: الرسوم الجمركية الأمريكية دمرت الثقة بالعالم
أعلنت الرئاسة اللبنانية، اليوم الاثنين، تكليف القاضي نواف سلام برئاسة الحكومة الجديدة في لبنان، وفق "الوكالة الوطنية للإعلام.
وبلغت الحصيلة النهائية ليوم الاستشارات النيابية الملزمة 85 للقاضي نواف سلام، مقابل 9 للرئيس نجيب ميقاتي، فيما جاء 43 بلا تسمية.
وفي الـ7 من شهر شباط/فبراير الماضي، جرى انتخاب القاضي سلام رئيسًا لمحكمة العدل الدولية لـ3 أعوام، كثاني قاضٍ عربي يترأس "العدل الدولية" منذ إنشائها العام 1945، بعد وزير خارجية الجزائر الأسبق ورئيس المحكمة الدستورية فيها محمد بجاوي.
ونواف سلام من مواليد 15 ديسمبر العام 1953 لعائلة بيروتية معروفة، فوالده عبد الله سلام وجده لأبيه هو سليم سلام مؤسس "الحركة الإصلاحية في بيروت"، وانتخب نائبًا عن بيروت في "مجلس المبعوثين العثماني" العام 1912.
وعمه صائب سلام الذي عرف بنضاله من أجل استقلال لبنان عن الانتداب الفرنسي، وتولى لاحقًا رئاسة الحكومة اللبنانية أربع مرات بين الأعوام 1952- 1973، كما تولى ابن عمه تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية بين الأعوام 2014 - 2016، وفق موسوعة "ويكيبيديا".
والقاضي سلام متزوج من سفيرة لبنان لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الصحفية سحر بعاصيري، وله ولدان عبد الله ومروان.
ونال سلام شهادة دكتوراه دولة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس العام 1992، وشهادة الماجستير في القوانين من كلية الحقوق في جامعة هارفرد العام 1991، والدكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون العام 1979، وعمل محاضرًا في مادة التاريخ المعاصر للشرق الأوسط في جامعة السوربون خلال الأعوام 1979- 1981، بحسب الموسوعة.
وغادر سلام باريس العام 1981 ليمضي سنة كباحث زائر في مركز ويذرهيد للعلاقات الدولية في جامعة هارفرد، وبين الأعوام 1985 و1989 عمل محاضرًا في الجامعة الأمريكية في بيروت، إلى جانب ممارسته لمهنة المحاماة في مكتب يوسف تقلا.
وبين عامي 1989 و1990 عاد سلام باحثًا زائرًا إلى كلية الحقوق في هارفرد، كما عمل مستشارًا قانونيًا في مكتب محاماة إدواردز وانغلز منذ العام 1989 إلى العام 1992.
وبعدها عاد إلى بيروت ليستأنف عمله كمحام في مكتب تقلا، وتعليم مادتي القانون الدولي والعلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وصار أستاذًا زائرًا مساعدًا في العلوم السياسية في هذه الجامعة العام 2003، ثم أستاذًا مساعدًا العام 2005، وتولى منصب مدير دائرة العلوم السياسية والإدارة العامة فيها من العام 2005 إلى العام 2006، وفق ويكيبيديا.
شغل القاضي سلام منصب سفير والمندوب الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك منذ يوليو العام 2007 حتى ديسمبر العام 2017، كما شغل منصب ممثل لبنان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عامي 2010 و2011، خلال فترته كعضو غير دائم، وتولى رئاسة المجلس في مايو العام 2010 وسبتمبر العام 2011.
كما شغل منصب نائب رئيس الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سبتمبر العام 2012 إلى سبتمبر العام 2013، وكان رئيسًا فعالًا للجمعية في يوليو العام 2013.
ومثل القاضي سلام لبنان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في عامي 2016 و2018، وترأس الوفد اللبناني إلى قمة تغير المناخ في باريس العام 2015.
وترأس كذلك الوفد اللبناني إلى المؤتمر الدولي حول التمويل للتنمية في أديس أبابا العام 2015، ورئيس الوفد اللبناني في الاجتماع الرفيع المستوى حول التعاون الجنوبي-الجنوبي وثلاثي التعاون في دكا العام 2015.
وكان القاضي سلام عضوًا في الوفد اللبناني في قمة دول جنوب أمريكا والدول العربية في ليما العام 2012، وعضوا في الوفد اللبناني في قمة "ريو+20" للتنمية المستدامة في ريو دي جانيرو العام 2012.
كما كان عضوًا في بعثة ميدانية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إثيوبيا والسودان وكينيا في العام 2011، وفي بعثات أخرى إلى أوغندا والسودان في العام 2010، وأفغانستان في العام 2010، بحسب الموسوعة.
وترأس القاضي سلام أيضًا الوفد اللبناني في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الالتزام في هافانا العام 2009، وكان عضوا في الوفد اللبناني في قمة تغير المناخ بكوبنهاغن العام 2009، وعضوا في الوفد اللبناني في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في دكار العام 2008.
وكان ممارسًا للقانون الخاص وعضوًا في نقابة المحامين في بيروت، وعمل مستشارًا وممثلًا لمختلف الكيانات الدولية والمحلية، العامة والخاصة، في بيروت وبوسطن بالولايات المتحدة.
