مبعوث ترامب: المحادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا تنعقد الأحد المقبل في جدة
أثار الهجوم على المدينة الجامعية في حلب، شمال غربي سوريا، اليوم الجمعة، جدلًا بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة، التي باغتت الجيش السوري بهجوم منذ ثلاثة أيام وحتى اللحظة، أسفر عن مقتل العشرات بين الطرفين.
وأوضح مصدر مسؤول في السكن الجامعي بحلب، لـ"إرم نيوز"، أن "أربعة طلاب قتلوا في الهجوم، فيما تجاوز عدد الإصابات أكثر من عشرة طلاب"، لافتًا إلى أن "المعارضة المسلحة هي التي قصفت السكن، وليس قوات الجيش السوري كما تدعي مواقع إعلامية".
وكانت وسائل إعلام أشارت إلى أن القوات الحكومية قصفت السكن الجامعي في حلب عن طريق الخطأ، ظنًا منها أنه مقر للمعارضة، التي أطلقت حملة عسكرية تحت عنوان "ردع العدوان".
وأكد المصدر، الذي رفض التصريح عن هويته، أن "طلاب السكن الجامعي في حالة استنفار الآن، حيث بدؤوا بالتجمع في الكراجات، منتظرين رحلات السفر إلى مدنهم وقراهم"، داعيًا الطلاب إلى "مراجعة قوائم رحلات الباصات في السكن، والتجمع في الأماكن المحددة فقط أمام الوحدات".
وقال المصدر إن "المبنى الأكثر تضررًا من القصف في المدينة الجامعية هو الوحدة 15"، مؤكدًا أسماء بعض الطلاب الذين قُتلوا، وهم: ماجد التمر، ومحمد دمارة، وحسين الشيخ موسى.
وتعرض السكن الجامعي لأضرار مادية كبيرة، وفق المصدر، الذي قال إن عملية إسعاف الطلبة المصابين مستمرة، وسط وضع إنساني صعب للغاية.