القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة ستبحث اليوم إقالة رئيس الشاباك
مع اشتداد المعارك والقتال في محيط مدينة حلب السورية، شهدت الأحياء القريبة من مناطق الاشتباكات مثل: حلب الجديدة، والفرقان، والحمدانية وجمعية الزهراء، موجة نزوح كبيرة للسكان نحو مناطق أكثر أمانًا داخل المدينة وخارجها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووصلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة حلب في شمال سوريا، على ما أكد مصدر أمني سوري وكالة فرانس برس الجمعة، في وقت تشن مجموعات مسلّحة هجومًا واسع النطاق ضد قوات الجيش السوري.
وأفاد المصدر طالبًا عدم كشف هويته عن "معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب" مؤكدًا أنها "لم تصل إلى حدود المدينة".
وتستمر المعارك العنيفة بين هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها ضمن عملية “ردع العدوان”، وقوات الجيش السوري، ما أثار مخاوف حقيقية لدى أهالي مدينة حلب من امتداد الاشتباكات إلى الأحياء المكتظة بالمدنيين.
كما طال القصف السكن الجامعي في حي الحمدانية، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى من الطلاب، وسط حالة من الهلع بين الطلاب.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل وقوات الجيش السوري في مركز البحوث العلمية الواقع على الأطراف الغربية من مدينة حلب، كما تدور اشتباكات عنيفة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي.
وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل السورية المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، عن دخولها أول أحياء مدينة حلب بعد سيطرتها على مركز البحوث العلمية في حي حلب الجديدة، مؤكدة أن قواتها باتت على بُعد كيلومترين فقط من وسط المدينة، إثر معارك عنيفة مع قوات الجيش السوري.
وتضاربت الأنباء بشأن التطورات الميدانية، إذ أعلنت الفصائل السيطرة الكاملة على ريف حلب الغربي في عملية أطلقت عليها اسم "ردع العدوان"، بينما نفت دمشق هذه المزاعم وأكدت مواصلة جهودها بالتعاون مع "قوات صديقة" لاستعادة المناطق التي خسرتها.
وفقًا للمرصد، ارتفع عدد قتلى المعارك بين الجيش السوري وهيئة تحرير الشام إلى 242 قتيلًا، في ظل تصعيد عسكري واسع النطاق يطال ريفي حلب وإدلب، وأشار المرصد إلى سيطرة التنظيمات المسلحة على أكثر من 50 قرية وبلدة في تلك المناطق.