غارة أمريكية على مخازن أسلحة للحوثيين في مديرية سحار بصعدة
طالب 3 أسرى إسرائيليين أفرج عنهم، اليوم السبت، من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، باستكمال مراحل صفقة الأسرى لتحرير جميع المحتجزين في غزة.
وللمرة الأولى منذ بدء عمليات تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، سمحت الحركة الفلسطينية للرهائن الإسرائيليين بالتحدث على الملأ وتوجيه رسالة للجمهور الإسرائيلي وحكومته بقيادة بنيامين نتنياهو.
وكانت حركة "حماس" قد أتمت عملية التبادل الخامسة للرهائن، وسلمت فريق الصليب الأحمر الدولي 3 إسرائيليين، هم أوهاد بن عامي، وأور ليفي، وإيلياهو شرابي.
وكان أوهاد بن عامي أول مختطف يتم إطلاق سراحه.
وقال أوهاد بن عامي في كلمة له: "أقول لعائلات الأسرى أن عليهم أن يواصلوا جهودهم حتى عودة الجميع إلى البيت، والطريقة الوحيدة لهذه العودة هي إتمام الصفقة وإعادة كل المختطفين".
وأضاف: "أدعو إلى إعادة كل الأسرى بسلام، والاستمرار في المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة، وعلى حكومة إسرائيل أن تسير باتجاه المرحلة الثانية وأن يعيش الشعبان بسلام، وأدعو حكومة نتنياهو أن تواصل طريق المفاوضات".
وتابع: "شكرا لكتائب القسام، سنة وأربعة أشهر نحن في غزة، أعطونا الطعام والمياه، وحافظوا علينا لنستمر على قيد الحياة".
ومن جهته، قال إيلياهو شرابي: "أطلب من حكومة نتنياهو التي لديها الخبرة أن تحافظ على المختطفين الإسرائيليين، وآمل الاستمرار في تنفيذ مراحل الصفقة".
وأضاف: "آمل أن تنتهي هذه الحرب الفظيعة وأنا مسرور بالعودة لأهلي وأصدقائي وآمل أن يعود باقي أصدقائي المحتجزين".
بدوره، قال الأسير الإسرائيلي أور ليفي، وهو أحد الجنود المختطفين يوم 7 أكتوبر: "شكرا لكل من حافظ علينا وأبقانا أحياء في غزة، نأمل أن تستمر المفاوضات وأن تنتهي الحرب".