إعلام مجري: المجر تدرس الانسحاب من الجنائية الدولية عشية زيارة نتنياهو إلى بودابست
يعقد مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي "الكابينت" مساء اليوم السبت، جلسة نقاشية لاستعراض مبادرات جديدة قدمتها مصر والولايات المتحدة وقطر، بشأن تبادل الأسرى والرهائن ووقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة.
وتتوافق حركة حماس وإسرائيل بشكل متقارب، على مبادرات تتضمن إطلاق سراح من 5 لـ10 رهائن، بينهم الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، وفق وسائل إعلام عبرية.
ولكن إسرائيل تتعامل بحذر في إعطاء إشارات مشجعة بشأن فرص إطلاق سراح الرهائن قريبا، وتواصل عملياتها في قطاع غزة ببطء، بحسب التقارير الواردة من تل أبيب.
ورجحت القناة 12 العبرية، أن يعطي اجتماع الليلة إشارة إلى تقدم حذر، وسط استمرار الخلاف الكبير بين إسرائيل وحماس.
من ناحيتها، أبلغت حماس الوسطاء أنها مستعدة لإطلاق سراح 5 رهائن كحد أقصى، "أحياء وأموات"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح، الذي يُصادف الـ20 من شهر نيسان/أبريل المُقبل، لكنها تطالب بالالتزام بنقاش جاد حول وقف إطلاق نار دائم الآن.
في حين تقول إسرائيل إنها ليست مستعدة لتقديم تنازلات، طالما أن حماس لا تزال تحتفظ بالرهائن لديها، وطالما بقيت الحركة الفلسطينية لاعباً عسكرياً وسياسياً في قطاع غزة.
وتركز إسرائيل على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التي تتضمن إطلاق سراح 10 رهائن أحياء من أصل 24 رهينة متبقين في الأسر، لكنها لاتزال تهتم بالمحاولة الحالية في التوصل إلى ما يسمى بـ"صفقة العيد"، قبل عيد الفصح، لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وأفادت تقارير عبرية بأن فرص التوصل إلى الاتفاق خلال اليومين المقبلين، تبدو ضئيلة، مبينة أن هناك أصواتاً في إسرائيل تعتقد أن الضغط الحالي ليس كافياً لدفع حماس إلى اتخاذ قرار.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه على أي حال لن يتم تنفيذ الاتفاق حتى عيد الفطر، الذي سيكون يوم غدٍ الأحد، أول أيامه في بعض الدول العربية والإسلامية.
وأضافت أن هناك جهودًا كبيرة تبذل للتوصل إلى اتفاقات بحلول عيد الفصح، مؤكدين أنه في الوقت الحاضر، لا توجد أي اتفاقيات بين الطرفين، لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال إن "هناك فرصة للتوصل إلى شيء ما".
