اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
كشف موقع "واللا" العبري أن قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في الجيش الإسرائيلي شكلت فريقاً خاصاً جديداً، لمواجهة التغيرات المؤثرة في عمليات "حماس" الأخيرة في قطاع غزة، التي أدت إلى مقتل 11 ضابطاً وجندياً خلال أسبوع، بخلاف الإصابات.
وأوضح الموقع العبري، في تقرير له، أن "استراتيجية الفريق الجديد تعتمد على مطاردة العناصر التابعة لحركة حماس في غزة بشكل عام، وفي شمال القطاع بصورة خاصة".
وسيقوم الفريق الإسرائيلي، بتحديد ومهاجمة القادة والناشطين المسؤولين عن دفن الشحنات والعبوات الناسفة والقنابل، وكذلك تحليل البنية التحتية والأساليب الجديدة، بحسب الموقع.
وأشار "واللا" إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بصياغة قائمة بالأهداف والإجراءات المضادة، ويزعم أنها تنجح بشكل متواصل.
وذكر أن "الجيش يواجه العمليات الجديدة المتنوعة، ومنها التي تركز على محاصرة العناصر للمنازل، وزرع كاميرات داخلها أو بالقرب منها، حيث يتم التحكم فيها عن بعد من أجل تفجير العبوات الناسفة".
وتابع: "الفريق الخاص رصد باقي تكنيك العمليات الفلسطينية الجديدة، حيث يتم تنشيط بعض أجهزة الشحن عن طريق لمس سلك أو باستخدام هاتف محمول".
وردّاً على ذلك، وفق "واللا"، قام الجيش الإسرائيلي بتدمير المباني بشكل كبير، إلا أن حماس بدأت بتغيير نمط العمليات، وانتقلت إلى دفن العبوات الناسفة في الطرق والمباني والجدران بدلا من البيوت.
وأكمل الموقع أنه "بسبب نقص المتفجرات والعبوات الناسفة ومواقع إنتاج الأسلحة لدى حماس، في أعقاب الأنشطة البرية والجوية للجيش الإسرائيلي، بدأ عناصر الحركة الفلسطينية البحث عن الصواريخ والقنابل الإسرائيلية التي يحتوي بعضها على كمية كبيرة من المتفجرات".
ولفت إلى أن "نشطاء حماس يمتلكون بالفعل التكنولوجيا التي تمكنهم من تحويل القنابل والصواريخ إلى عبوات ناسفة، بعضها يتم تفعيله بشكل مباشر كعبوات قوية".
وأضاف: "لمواجهة تهديدات حماس الجديدة، يحاول الجيش منع حالات إسقاط قنابل لا تنفجر في الميدان، ويقوم الجيش باختبار استخدام الأسلحة الجوية والبرية، عدة مرات قبل استخدامها".
