الخارجية الإيرانية: طهران تنوي تقييم نوايا الطرف الآخر في اجتماع السبت
كشفت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي، شنّت منذ أيام حملة اختطافات واسعة طالت العديد من اليمنيين القاطنين في المحافظات والمدن الخاضعة لسيطرتها؛ بسبب تخوفها من تسريب معلومات حول إحداثيات مواقع تابعة لها.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ"إرم نيوز" إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الأمريكية الأخيرة في اليمن، بدأت ميليشيا الحوثي اتباع إجراءات أمنية مشددة كان آخرها اعتقال واختطاف العشرات من المواطنين.
وبحسب المصادر، فإن حملات الاختطاف الأخيرة التي تنفذها ميليشيا الحوثي تأتي في إطار تخوفها تسريب معلومات حول إحداثيات المواقع العسكرية التابعة لها من قبل أشخاص في مناطق نفوذها.
وكان آخر ضحايا الحملة الحوثية المؤرخ اليمني عرفات الحضرمي، حيث أكدت مصادر حقوقية أمس، تعرضه للاختطاف على يد عناصر تابعة للميليشيا، بعد مداهمة منزله.
في السياق ذاته، قالت "ديفانس لاين"، وهي منصة رقمية يمنية تُعنى بالأخبار الأمنية والعسكرية، إن "ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، شددت قبضتها الأمنية وفرضت قيودًا رقابية لتقييد حركة الناس".
وأضافت "عززت الميليشيا بشكل كبير أفراد الحراسة ووسعت انتشار الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش، ولا سيما القريبة والمحيطة بالمنشآت العسكرية والمقار الأمنية والتنظيمية، بالإضافة إلى مواقع سكن القيادات الحوثية ومواقع تحركاتها".
وبحسب المنصة، "يتولى الإشراف على الإجراءات الأمنية للجماعة جهاز (الأمن الوقائي الجهادي)، وهو الجهاز الاستخباري والمعلوماتي الخاص بالجماعة، ويشرف عليه القيادي أحسن عبدالله أحسن الحمران، المقرب من زعيم الجماعة وأحد أهم القيادات الفاعلة والأكثر نفوذًا".
