إعلام رسمي: ارتفاع عدد مصابي انفجار الميناء في بندر عباس بإيران إلى 281
أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن إصابة أربعة مسعفين تابعين له في غارة إسرائيلية الأحد، وذلك لدى وصولهم إلى موقع كان قد تعرّض لهجوم سابق في جنوب لبنان.
وقال الصليب الأحمر في بيان نقلته "فرانس برس"، "إثر الغارة التي استهدفت أحد المنازل في بلدة صربين، وصلت سيارتا إسعاف مع الفرق إلى المكان" بعد إجراء الاتصالات اللازمة مع اليونيفيل.
وأضاف أنّه لدى وصول طاقمه "تم استهداف المنزل للمرة الثانية فأصيب أربعة مسعفون برضوض وأحدهم إصابته طفيفة ولحقت بعض أضرار بالسيارتين"، موضحا أنّه "تم نقل المسعفين إلى مستشفى تبنين وتم إجراء الفحوص الطبية اللازمة وحالتهم لا تدعو للقلق".
من جانبه نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي بلبنان في ساعة متأخرة من ليل السبت غارة جوية استهدف فيها المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت، ما أسفر عن تدميره بالكامل، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي قرابة السادسة من صباح اليوم الأحد، غارة مستهدفًا مبنى في بلدة رومين، ودمره بالكامل. وغارة أخرى على مبنى من ثلاثة طوابق على أوتوستراد زفتا- النبطية؛ ما تسبّب بتدميره وإقفال الطّريق. كما شنّ غارة جوية عنيفة استهدفت بلدة عيتا الشعب.
ويأتي ذلك في إطار حملة القصف الإسرائيلي المكثف على لبنان في الأسابيع الأخيرة.
وأعلنت ميليشيا حزب الله اليوم الأحد، التصدي لمحاولتي تسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان، وفق فرانس برس.
وقالت الميليشيا إنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية تحاول التسلل إلى قرية رامية في جنوب لبنان فيما أصيب جندي ثالث من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في الصراع المتفاقم بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، وفق رويترز.
وهزت الضربات الإسرائيلية القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان؛ ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودولاً غربية إلى التنديد بالهجمات. ووصفت اليونيفيل الهجوم بأنه "تطور خطير"، وقالت إنه يجب ضمان أمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
واستدعت فرنسا السفير الإسرائيلي، وأصدرت بياناً مشتركاً مع إيطاليا وإسبانيا وصفت فيه مثل هذه الهجمات بأنها "غير مبررة". وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات اليونيفيل.
وقالت روسيا إنها "غاضبة" وطالبت إسرائيل بوقف "الأعمال القتالية" ضد قوات حفظ السلام.