ترامب: لن نتسامح مع عرقلة الحوثيين للملاحة
دخلت شهادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، يومها العاشر في إطار المحاكمة الجارية ضده، والتي تعقد في المحكمة المركزية في تل أبيب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن محاكمة نتنياهو بدأت بأجواء متوترة، حيث اندلعت مشادات كلامية وصراخ، فيما أعرب محامو الدفاع عن احتجاجهم على طول مدة الجلسات واستمرارها لفترات ممتدة.
وبدأت الجلسة بمحادثة بين القضاة والمحامين حول تبسيط الإجراءات، لكن سرعان ما شهدت الجلسة لحظة توتر، عندما حاول نتنياهو التحدث ليقاطعه القضاة على الفور، قائلين: "سيدي، لن تتحدث الآن"؛ ما دفع نتنياهو للرد باندهاش: "أنا مندهش".
وفقًا للقناة الإسرائيلية 14، فقد بدأت الجلسة في وقت مبكر اليوم بسبب ارتباطات رئيس الوزراء، وبالتالي ستنتهي قبل الموعد المعتاد، أي في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر.
وفي بداية الإفادة، اندلع نقاش قانوني ساخن بين النيابة والدفاع، حول طلب النيابة إزالة اقتباسات من أقوال آفي ألكلاي، رئيس تحرير موقع "واللا" السابق، بدعوى أن الشخص المشار إليه ليس ألكلاي نفسه بل شخصًا يحمل اسمًا مشابهًا. وفي النهاية، وافق نتنياهو على حذف الاقتباسات إذا ثبت أنها لا تعود إلى الشخص المعني بالفعل.
وانتقد فريق الدفاع عن نتنياهو أسلوب تعامل النيابة العامة مع القضية، مشيرًا إلى أنها تستخدم الجلسات لأغراض العلاقات العامة وتهدف إلى تشويه صورة الدفاع بدلًا من التركيز على الأدلة.
وبعد مداولات بين الطرفين، قرر القضاة إنهاء النقاش حول هذه النقطة، مؤكدين على ضرورة المضي قدمًا في شهادة رئيس الوزراء دون مزيد من التأخير.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن المحاكمة وصلت إلى مرحلة حاسمة، حيث أن جلسات الاستماع الحالية مخصصة لمرافعة الدفاع؛ ما يمنحه فرصة لإثبات موقفه والرد على التهم بشكل تفصيلي وفقًا للأدلة المقدمة.
وتعد هذه الجلسات محورية بالنسبة لنتنياهو، إذ يمكن لفريقه القانوني مناقشة القضية بندًا بندًا، في محاولة لتقويض الادعاءات التي قدمتها النيابة.
ومع استمرار المحاكمة، تظل أنظار الرأي العام الإسرائيلي مركزة على هذه القضية التي قد يكون لها تداعيات سياسية وقضائية كبرى في مستقبل رئيس الوزراء.