كايا كالاس: الاتحاد الأوروبي سيجري تقييما لتخفيف العقوبات عن سوريا
أعلنت المحكمة المركزية الإسرائيلية استئناف محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، بعد جلسة وحيدة طوال شهر ونصف الشهر.
يأتي ذلك، وسط احتمال باستمرار المحاكمة في القلعة المحمية رغم الهدوء العسكري، وفق الإعلام العبري.
ولايزال يدرس القضاة ما إذا كان سيتم عقد الجلسات في تل أبيب أو إعادتها إلى القدس، بعد الهدوء في الجبهات المختلفة.
ووفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فإن المحاكمة التي عقدت ضد نتنياهو بتهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا معروفة بـ"ملفات الآلاف"، تستأنف محاكمتها اليوم في قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب.
ومن المتوقع أن تستمر يومي الثلاثاء والأربعاء بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة عصراً.
وقررت لجنة القضاة أنه على الرغم من الوقت الكبير الذي استغرقته جلسات الاستماع، إلا أنه بسبب القيود التي فرضتها المحكمة، لن يتم تمديد ساعات الجلسات، ومن المتوقع اتخاذ القرار بعد جلسة استماع تمهيدية.
ومن المقرر أن يستمع الاجتماع إلى موقف المؤسسة الأمنية، التي سيطلب منها تقديم الوثائق ذات الصلة، بما في ذلك المواد الخام، التي تستند إليها توصيتها لمواصلة عقد الجلسات في القاعة المحمية في تل أبيب وليس في مبنى المحكمة المركزية في القدس، حيث بدأت المحاكمة.
ولا يفترض أن يشارك في هذا النقاش ممثلو نتنياهو أو النيابة العامة، بل العناصر الإدارية والمهنية المتعلقة بالقرار فقط.
وأوضحت "معاريف"، تجري المحاكمة بشأن قضايا نتنياهو في محكمة منطقة القدس، ولكن استعدادًا لشهادة رئيس الوزراء في ديسمبر 2024، طالبت المؤسسة الأمنية، بقيادة جهاز الأمن العام (الشاباك)، بنقل الجلسات إلى غرفة محمية في ضوء التهديدات الأمنية.
وقبل حوالي شهر، طلب القضاة تحديثًا أمنيًا، ورد عليه المهنيون بأنه لا تزال هناك حاجة تشغيلية لعقد الجلسات في تل أبيب.
والآن تطلب المحكمة جلسة أخرى، حيث سيتم تقديم معلومات خام للمحكمة، وليس مجرد "تقارير موجزة".
وتقرر أن تستمر شهادة نتنياهو في قاعة محمية بتل أبيب، ولن تعود إلى قاعة المحكمة الأصلية في القدس، بناء على قرار إدارة المحكمة وتوصية "الشاباك".
ويرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون، أنه لا تزال هناك حاجة لعقد جلسات المحكمة في تل أبيب، بسبب الحاجة إلى قاعة محكمة محمية تحت الأرض، وهي المساحة التي لا توجد في محكمة القدس، وفق معاريف.