وزارة دفاع تايوان: رصدنا 20 طائرة عسكرية صينية وسبع سفن بحرية حربية قرب مياهنا

logo
المغرب العربي

ترحيب أممي.. الانتخابات البلدية بليبيا تحيي آمال الاستحقاقين الرئاسي والبرلماني

ترحيب أممي.. الانتخابات البلدية بليبيا تحيي آمال الاستحقاقين الرئاسي والبرلماني
المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا المصدر: منصة إكس
31 أكتوبر 2024، 1:05 م

أحيا إعلان المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن موعد للاستحقاق الانتخابي الخاص بالبلديات، المقرر تنظيمه في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني المُقبل، الآمال في الشارع إزاء إجراء الاستحقاقين الرئاسي والبرلماني اللذين كانا من المفترض تنظيمهما في الـ 24 من ديسمبر/ كانون الأول 2021.

ورحّبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإعلان المفوضية العليا عن موعد الانتخابات، داعيةً إلى ضرورة التعامل معه بوصفه فرصة للإسهام بشكل إيجابي في بناء الحكم الديمقراطي في ليبيا.

ربط غير واقعي

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات في 58 بلدية، لتجديد مجالسها، في خطوة ستعزز الحكم المحلي في ليبيا، التي تعاني انقسامًا سياسيًّا وحكوميًّا حادًّا يتجلى في وجود حكومتين. 

الحكومة الأولى، هي الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تتمركز في غرب البلاد، والثانية تتمركز في شرقها برئاسة أسامة حماد، وهي مدعومة من البرلمان.

وتعقيبًا على ذلك، قال الباحث السياسي والدستوري، محمد محفوظ، إن: "ربط إجراء الانتخابات البلدية بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أمر غير واقعي، بِعدِّ وجود اختلاف كبير جدًّا وجذري في الأمرين".

وتابع محفوظ في تصريح خاص لـ "إرم نيوز": إن "من الطبيعي أن تُرحب الأمم المتحدة بأي مسار انتخابي في ليبيا وتدعمه، والانتخابات البلدية في البلاد غير معنية بالخلافات السياسية، وهي تتعلق بالسلطات المحلية فقط، والربط الوحيد بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية، هي تجربة واختبار للمفوضية العليا للانتخابات".

وأكد أن "المفوضية العليا للانتخابات، ستكون أمام تحدي إثبات مدى قدرتها على تسيير العملية الانتخابات، وبالتالي الاستحقاق البلدي، هو معيار يمكن الحكم فيه على قدرة المفوضية الفنية على إجراء الانتخابات، ولكن من الجانب الفني واللوجيستي، نحن ندرك أن المفوضية قادرة على تسيير العملية الانتخابية".

أخبار ذات علاقة

نفط وغاز و"مكاسب أخرى".. ماذا تفعل ميلوني في ليبيا؟

 

تعطيل للانتخابات العامة

ومن جانبه، علق المحلل السياسي الليبي، حمد الخراز، على هذا التطور بالقول إن: "هذه الإشادة الأممية لا تخرج من محاولات تعطيل الانتخابات العامة، والاقتصار على الاستحقاق البلدي، وفقًا لرغبة الولايات المتحدة الأمريكية". 

وأوضح الخراز في تصريح خاص لـ "إرم نيوز"، أن "الانتخابات البلدية لا تؤثر في القرار الأمريكي في ما يخص الملف الليبي، والتسريع بإجراء هذا الاستحقاق هو محاولة لتمرير فكرة أن واشنطن وحلفاءها، ليسوا ضد تنظيم الانتخابات النيابية والرئاسية، بل هم داعمون لها".

واستدرك بالقول: "ولكن في حقيقة الأمر الولايات المتحدة الأمريكية والبعثة الأممية هم من المعطلين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ونتذكر خروج عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات في 2021، وإعلانه القوة القاهرة، وعدم تنظيم الانتخابات لسبب واحد وهو "رفض بريطانيا والولايات المتحدة لإجرائها"، بسبب ترشح سيف الإسلام القذافي".

أخبار ذات علاقة

ما علاقة التحشيد العسكري غرب ليبيا بتحركات سيف الإسلام القذافي؟

وأنهى الخراز حديثه بالقول إنه: "أُبعِد القذافي عن طريق القضاء، ولكن لم تُجرَ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وما الانتخابات البلدية إلا "مُسكّن" ضمن مسكنات للأزمة الليبية، لمنع اشتعال الأوضاع في البلاد".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات