logo
أخبار

احتجاز ضباط كبار في ميانمار بعد سيطرة متمردين على قاعدة عسكرية

احتجاز ضباط كبار في ميانمار بعد سيطرة متمردين على قاعدة عسكرية
جندي متمرد من جيش التحالف الوطني الديمقراطي في ميانمار المصدر: رويترز
05 أغسطس 2024، 10:22 ص

انقطعت الاتصالات، اليوم الاثنين، بين المجلس العسكري الحاكم في ميانمار وكبار الضباط في قاعدة عسكرية هامة بالقرب من الحدود الصينية.

يأتي ذلك في اعتراف نادر بالفشل في ساحة المعركة بعد أن أعلن متمردون سيطرتهم على المقر الإقليمي الهام للجيش.

ونشرت جماعة "جيش التحالف الوطني الديمقراطي في ميانمار" المتمردة، التي قالت في 25 يوليو/ تموز إنها سيطرت على القاعدة لكنها ظلت تقاتل من أجل السيطرة الكاملة عليها، صوراً لقواتها في القاعدة العسكرية في بلدة "لاشيو"، السبت.

وقال المتحدث العسكري زاو مين تون، اليوم الاثنين، إن "قوات المجلس العسكري لم تتمكن من الاتصال بعدد من الضباط لم يتم الكشف عنه في القيادة الإقليمية الشمالية الشرقية المحاصرة، وذلك بعد أسابيع من القتال الشرس في المدينة ومناطق محيطة بها".

وأضاف في رسالة صوتية نشرت على تيليغرام: "تبين أنه تم احتجاز ضباط كبار"، مضيفاً أن المجلس العسكري يعمل على التحقق من الوضع.

أخبار ذات علاقة

اشتباكات في ميانمار وفرار مدنيين إلى تايلاند

ويتعرض قادة المجلس العسكري في ميانمار لضغوط غير مسبوقة بعد 3 سنوات من انقلاب أطاح بالحكومة المدنية مع اكتساب جماعات المتمردين المسلحة شعبية على حسابه في ظل ركود اقتصادي.

واندلعت حركة مقاومة نتيجة حملة قمع عنيفة لمظاهرات أعقبت انقلاب فبراير/شباط 2021، وحمل آلاف الشباب من المتظاهرين السلاح، وانضموا إلى عدة جماعات عرقية متمردة قائمة بالفعل لمحاربة الجيش.

وقالت جماعة "جيش التحالف الوطني الديمقراطي"، في بيان، مصحوباً بصور لقواتها: "حققت قوات جيش التحالف الوطني الديمقراطي نصرا كاملا بعد تدمير ما تبقى من قوات العدو، وسيطرت بالكامل على المقر الشمالي الشرقي للجيش".

وتمثل خسارة "لاشيو"، وهي الأولى من بين 14 قيادة عسكرية إقليمية تسقط في أيدي المتمردين، هزيمة كبيرة للمجلس العسكري الذي عانى العام الماضي من سلسلة خسائر كبيرة في ولاية شان بشمال البلاد بالقرب من الحدود الصينية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC