زيلينسكي: متمسكون بطلب وقف الهجمات على البنى التحتية وننتظر رد موسكو

logo
العالم

إسرائيل تريد تغيير الوضع الأمني في لبنان.. ماذا وراء تصريحات كاتس؟

إسرائيل تريد تغيير الوضع الأمني في لبنان.. ماذا وراء تصريحات كاتس؟
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتسالمصدر: رويترز
10 نوفمبر 2024، 5:50 م

قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل تمكنت من هزيمة ميليشيا "حزب الله" في لبنان، وإن مهمتها الحالية تتمثل في تغيير الوضع الأمني في لبنان؛ ما يثير التساؤلات حول الأهداف الجديدة لإسرائيل من الحرب في لبنان.

وأضاف كاتس: "يجب أن تواصل إسرائيل العمل بشكل موحد وأن تستثمر نتائج العمليات العسكرية الحالية لتحقيق تغيير جوهري في الوضع على جبهة لبنان".

قلب المعادلات

الخبير في الشؤون الأمنية، رفيق أبو هاني، قال إن "تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يمثل إشارة قوية لوجود مخطط لقلب المعادلات السياسية والأمنية في لبنان، من خلال إضعاف حزب الله وحرمانه من التفوق العسكري والأمني على مختلف الأحزاب".

 

وأوضح أبو هاني، لـ"إرم نيوز"، أن "التصريح يشير إلى أن تل أبيب لن تقبل بأي اتفاق، وأن لديها شروطاً صارمة من أجل وقف الحرب، تتعلق بسلاح حزب الله وقدراته الأمنية والعسكرية، وهو الأمر الذي ربما يلقى تجاوبًا من شريحة كبيرة من السياسيين المعارضين للحزب وسياساته".

وأضاف: "يبدو أن إسرائيل تتحرك نحو تقليص أي دور أمني أو عسكري لحزب الله سواء في لبنان أو المنطقة بأسرها، وأن الخطوط العريضة للاتفاق المتوقع ستكون صعبة على قادة الحزب الجدد، والذين بتقديري هم أضعف من الشخصيات التي تم اغتيالها".

وتابع: "إسرائيل تعمل على عدم السماح للحزب بالعودة بقوته العسكرية والأمنية السابقة، كما أنها نجحت على ما يبدو بحرمانه من أي وجود على الحدود، بمعنى إبعاده إلى ما وراء نهر الليطاني، ويبدو أن العمليات الحالية ستركز على شل القدرات الأمنية للحزب". 

توسيع دائرة القتال

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، أنطوان شلحت، أن "التصريح يشير إلى أن إسرائيل ستوسع دائرة عملياتها العسكرية في لبنان، لتكون شاملة لجميع أعدائها بمن فيهم الفصائل الفلسطينية المسلحة"، مبينًا أن ذلك لقطع الطريق أمام أي هجمات مستقبلية على إسرائيل من لبنان.

وقال شلحت، لـ"إرم نيوز"، إن "إسرائيل تدرك أنه بعد القضاء على القدرات العسكرية للفصائل المسلحة في غزة، ستعمل تلك الفصائل على جعل لبنان ساحة جديدة للقتال"، مؤكدًا أن شل القدرات الأمنية والعسكرية لتلك الفصائل وحزب الله سيحول دون ذلك.

 وأضاف "كما أن التصريح يمثل رسالة تهديد شديدة اللهجة لجميع أعداء إسرائيل، بأنها لن تكتفي بالمواجهات العسكرية، وأنها خلقت معادلات جديدة للقتال تتمثل في تغيير الواقع مع أي جهة تدخل معها بمواجهة عسكرية".

وزاد: "يبدو أن الجيش الإسرائيلي سيعمل في الوقت الحالي على الملف الأمني، وسيكثف عمليات الاغتيال ضد قادة حزب الله والفصائل الفلسطينية من الصف الثاني"، مشددًا على أن ذلك سيكون في إطار عمليات عسكرية معقدة.

وختم بالقول: "حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على تغيير الواقع العسكري والأمني في المنطقة، وتصريحات كاتس المؤشر الأول على البدء رسميًا وبشكل معلن بذلك، خاصة وأن الحكومة تأمل أن يدعم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب خططها بشأن الشرق الأوسط".

أخبار ذات علاقة

تصريح "ناري" لكاتس عن لبنان وغزة.. ماذا يريد "وزير دفاع" إسرائيل الجديد؟

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات