انتخاب لولا رئيسا للبرازيل

فاز الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية ، وفشل الرئيس اليميني المتطرف الحالي جاير بولسونارو في الفوز بفترة ثانية في السلطة.

وفاز لولا بنسبة 50.83٪ من جميع الأصوات الصحيحة ، بينما ذهب 49.17٪ من الأصوات إلى بولسونارو ، مع فرز حوالى 99٪ من الأصوات في الساعة 22:59 بتوقيت غرينتش.

وسيؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية في 1 يناير 2023.

وكانت نتائج الفرز الأولية للأصوات في الانتخابات الرئاسية بالبرازيل الأحد قد أظهرت تقدم الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على منافسه الرئيس جايير بولسونارو.

وعادة ما يحصل حزب لولا دا سيلفا على دعم أقوى في المناطق التي تكون أبطأ في إعلان النتائج.

وقبل دقائق فقط من إعلان نتيجة فوزه، نشر لولا صورة بيده فوق العلم البرازيلي على صفحة تويتر الخاصة به معلقا عليها بكلمة "الديمقراطية".

ومثل التصويت رفضا للشعبوية اليمينية المتطرفة لبولسونارو ، الذي خرج من المقاعد الخلفية للكونغرس لتشكيل ائتلاف محافظ جديد لكنه فقد الدعم بعد أن سجلت البرازيل واحدة من أسوأ حصيلة وفيات بسبب جائحة كوفيد-19.

وتعهد لولا بالعودة إلى النمو الاقتصادي الذي تقوده الدولة والسياسات الاجتماعية التي ساعدت في انتشال الملايين من براثن الفقر عندما حكم البرازيل من عام 2003 إلى عام 2010.

كما وعد بمكافحة تدمير غابات الأمازون المطيرة الذي وصل الآن إلى أعلى مستوى له منذ 15 عاما وكذلك جعل البرازيل رائدة في محادثات المناخ العالمية.

ومرت 20 عامًا منذ فوز لولا بالرئاسة لأول مرة.

وأصبح وجهًا مألوفًا خلال إضرابات السبعينيات، عندما دعا العمال إلى رفع الأجور، متحديًا الحكام العسكريين في البرازيل، وجاء إلى السلطة واعدًا بالتغيير.

وفي ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ركز لولا الإنفاق في مجالات مثل التعليم العالي وبرامج الرعاية الاجتماعية التي ساهمت في انتشال ملايين البرازيليين من الفقر.

في السنوات الأخيرة ، كان إرثه ملطخًا عندما ارتبط حزبه - ولولا نفسه - بفضائح فساد. في عام 2017 ، حُكم عليه بالسجن تسع سنوات، وأُلغيت إدانته بعد أربع سنوات.