ترامب: سنفرض رسوماً على الأدوية
أعلن أكثر من 200 جمهوري، عملوا مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، والسيناتور الراحل جون ماكين، والسيناتور ميت رومني، تأييدهم للحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
وبحسب رسالة مفتوحة صدرت، يوم الاثنين، ونشرتها شبكة NBC الأمريكية، فإن ذلك يأتي بعد أن أطلق العديد من الجمهوريين الذين ينتقدون الرئيس السابق دونالد ترامب علنًا تصريحات مؤيدة لهاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو الأسبوع الماضي.
وأشار الموظفون السابقون في رسالتهم إلى أنهم يعلنون بشكل مشترك التصويت لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس والحاكم تيم والز في نوفمبر".
وكتبوا: "بالطبع، لدينا الكثير من الخلافات الإيديولوجية الصادقة مع نائبة الرئيس هاريس والحاكم والز. وهذا أمر متوقع ومع ذلك، فإن البديل ببساطة غير قابل للاستمرار".
ودانت المجموعة سياسات ترامب ومشروع 2025، وهو مخطط مقترح من قبل مؤسسة هيريتيج لولاية ثانية لترامب، لكن الرئيس السابق نأى بنفسه عنه.
وزعم الموقعون على الرسالة أن نهج ترامب في السياسة الخارجية يشكل تهديدًا للحركات الديمقراطية في الخارج.
واختتموا رسالتهم بمناشدة "الجمهوريين المعتدلين والمستقلين المحافظين" بـ"اتخاذ موقف شجاع مرة أخرى، والتصويت للقادة الذين يسعون إلى الإجماع، وليس الفوضى، الذين سيعملون على التوحيد، وليس الانقسام، الذين سيجعلون بلدنا وأطفالنا فخورين".
من جهته، قال المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج في بيان إن هذه الرسالة "مضحكة لأنه لا أحد يعرف من هم هؤلاء الناس. إنهم يفضلون رؤية البلاد تحترق بدلاً من رؤية الرئيس ترامب يعود بنجاح إلى البيت الأبيض لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
ووقّع على الرسالة المساعد الرئيس لماكين، مارك سالتر، وأوليفيا تروي المساعدة السابقة لنائب الرئيس السابق مايك بنس.
وانضمت المجموعة إلى أكثر من 20 جمهوريًا، وهم حكام سابقون، وأعضاء في الكونغرس، ومسؤولون سابقون في إدارة ترامب، من المنتقدين الصريحين لترامب الذين تعهدوا بدعم حملة هاريس الرئاسية هذا الشهر.