بدأت إضرابات في المطارات الألمانية الكبرى منتصف ليل الأحد، تهدف إلى شل حركة النقل الجوي في معظم أنحاء البلاد، حيث تتوقع رابطة المطارات الألمانية إلغاء أكثر من 3400 رحلة طيران؛ ما سيؤدي إلى تعطل سفر 510 آلاف راكب وفق الجدول الزمني المخطط له.
ودعت نقابة "فيردي" موظفي الخدمات العامة وموظفي الخدمات الأرضية وأمن الطيران إلى الإضراب لمدة 24 ساعة في نزاعين منفصلين حول الأجور، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".
كما ستنظم إضرابات في المرافق التي تديرها الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية خلال هذا الأسبوع، وفق متحدث باسم النقابة.
ومن المقرر أن تعقد الجولة الثالثة من مفاوضات الأجور في بوتسدام، قرب برلين، يوم الجمعة المقبل.
وسيشارك في إضراب القطاع العام الذي تم التخطيط له منذ يوم الجمعة، موظفون من قطاع الأمن الجوي، بما في ذلك العاملون في تفتيش الركاب، ومراقبة الأفراد والبضائع والشحنات، وكذلك في مناطق الخدمات.
ويجري حاليًا التفاوض على اتفاقية عمل جماعية جديدة لهم، حيث تم تحديد الجولة القادمة من المفاوضات يومي الـ26 و27 من مارس/آذار الجاري.
ووفق هيئة مراقبة الحركة الجوية الألمانية، تجري حوالي 6 آلاف حركة طيران يوميًا في المطارات الألمانية، إلى جانب 3 آلاف رحلة أخرى تعبر المجال الجوي الألماني.
ودعت نقابة "فيردي" موظفي القطاع العام والعاملين في الخدمات الأرضية إلى الإضراب، بمن في ذلك عمال التنظيف، وتحميل الأمتعة، وتزويد الطائرات بالوقود في المطارات الرئيسة، ومنها: فرانكفورت (أكبر مطارات ألمانيا)، وميونخ، وشتوتغارت، وكولونيا/بون، ودوسلدورف، ودورتموند، وهانوفر، وبريمن، وهامبورغ، وبرلين-براندنبورغ، ولايبزغ -هاله.
وفي فرانكفورت، لن يتمكن الركاب من الصعود إلى الطائرات، ومن المرجح أن تتأثر الرحلات العابرة (الترانزيت)، وفق تصريح لشركة تشغيل المطار "فرابورت".
ومن المقرر أن يُنظِّم العمال في المطار تجمعًا احتجاجيًّا خلال اليوم.