عاجل
آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان
يشهد رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، فترة من الشعبية "شهر العسل" بين المعلقين والمؤيدين الوسطيين الذين يشعرون بالسعادة بعودة ما يعتبرونه سياسة تتسم بـ"الكفاءة والرحمة".
ومع ذلك، ذكر تحليل لصحيفة "تلغراف"، أن "هناك مخاوف بشأن المدة التي ستستغرقها فترة شهر العسل هذا، خاصة وأن السياسة الغربية كلها تواجه تحديات في مختلف البلدان".
ومع اقتراب شهر العسل هذا من نهايته، سيحتاج ستارمر إلى التعامل مع تحديات مثل النمو الاقتصادي وإصلاح الرعاية الصحية وسياسة الهجرة، من أجل الحفاظ على الدعم الشعبي والوفاء بوعوده.
وكان حزب العمال بقيادة ستارمر أكثر صراحة من حزب المحافظين في بعض القضايا مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية المعطلة والحاجة إلى إصلاح التخطيط.
ورغم "الضوضاء الإيجابية" الصادرة عن حكومة ستارمر، إلا أن هناك بعض النقاد الذين يشككون في استدامة خططها على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي وتركيزهم على المشاريع التدخلية المستوحاة من برنامج أبولو الفضائي.
ويجادل المنتقدون، بأن اتباع نهج أكثر لامركزية قد يكون أكثر فعالية في معالجة التحديات التي تواجهها البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، أثيرت مخاوف بشأن مقترحات حزب العمال في حقل هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والتي تهدف إلى تحويل التركيز نحو الرعاية الوقائية، ولكنها تواجه تحديات مثل محدودية الموارد والتمويل.
ومن بين نقاط الضعف الأخرى لحكومة ستارمر سياسة الهجرة، حيث أعرب الخبراء عن شكوكهم حول قدرتها على معالجة قضايا التنفيذ بفعالية.
ومع وجود حزب المحافظين في حالة من الفوضى، فإن ستارمر لديه الفرصة لإحداث تأثير، ولكنه سيحتاج إلى الوفاء بوعوده في وقت قريب.
وهناك تهديدات تلوح في الأفق، مثل إمكانية اكتساب الحركات اليسارية المتطرفة زخمًا على الصعيد الدولي؛ ما قد يؤدي إلى إرباك المشهد السياسي الحالي.
وعموماً، في حين أن هناك تفاؤلاً يحيط بقيادة ستارمر ونوايا حكومته، إلا أن هناك شكوكاً عالقة حول جدوى وتأثير خططهم.
ويبقى الوقت هو جوهر المسألة؛ إذ سيعتمد مستقبل قيادته على قدرته على معالجة هذه القضايا بفعالية.
