إعلام فلسطيني: 6 قتلى إثر قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في مواصي خان يونس جنوبي غزة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن "روسيا مستعدة لقبول نشر قوات أوروبية في أوكرانيا كضمان لاتفاق إنهاء القتال"، وهو الموقف الذي أيده نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكد ترامب، خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الفرنسي ماكرون، أن "الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع" وأنه "قد يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قريباً".
وقال ترامب، الذي وصف الرئيس الأوكراني الأسبوع الماضي بأنه "ديكتاتور من دون انتخابات"، إن "زيلينسكي قد يزور البيت الأبيض هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل".
من جهته، أكد ماكرون أن "بعض الدول الأوروبية ستكون مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا كضمانة أمنية بعد توقيع معاهدة للسلام، لكن دون إرسال هذه القوات إلى الخطوط الأمامية".
وأضاف أن اتفاق السلام قد يأتي في مرحلة ثانية، بعد ما وصفها "بالهدنة"، معرباً عن أمله "في تدخل أمريكي قوي لضمان السلام في أوكرانيا"، على حد تعبيره.
وقال: "هدفنا المشترك هو بناء سلام متين ودائم" في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه "يأمل في مشاركة أمريكية قوية لضمان ذلك وأن أوكرانيا يجب أن تشارك في المحادثات لإنهاء الحرب".
وفي إحاطة صحفية، في البيت الأبيض، قبل اجتماع ثنائي بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي، قال ماكرون إن "أوروبا مستعدة لتعزيز دفاعها".
وفي وقت سابق، أجرى ماكرون محادثات مع ترامب، تتناولت فرص إنهاء الحرب في أوكرانيا وسط خلافات حادة بشأن كيفية المضي قدما في هذا الصدد.
وأصبح ماكرون أول زعيم أوروبي يزور ترامب منذ عودته إلى السلطة قبل نحو شهر بعد فوزه بانتخابات الرئاسة أمام منافسته الجمهورية كمالا هاريس، وفق "رويترز".
وزار ماكرون البيت الأبيض لحضور جلسة استمرت ساعة و45 دقيقة، شملت مشاركة الرئيسين في مؤتمر عبر الفيديو مع مجموعة السبع عن أوكرانيا.
وخلال مغادرته البيت الأبيض عائداً إلى مقر إقامته في "بلير هاوس"، قال ماكرون إن استقبال ترامب له كان "جيداً وودياً للغاية".
وأضاف: "لقد عقدنا مؤتمراً عبر الفيديو في المكتب البيضاوي مع مجموعة السبع".