عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم

رئيس الوزراء المالي يغضب شخصيات حكومية بكتاب "مالي.. حياتي!"

رئيس الوزراء المالي يغضب شخصيات حكومية بكتاب "مالي.. حياتي!"
15 مايو 2024، 6:19 ص

أثار كتاب أصدره رئيس الوزراء المالي الانتقالي شوغيل كوكالا مايغا، بعنوان "مالي... حياتي!"، غضب العديد من الشخصيات في البلاد، التي وصف بعضها مايغا بـ"المغرور والمتسلق".

وانتقد رئيس الوزراء السابق سومانا ساكو بعض فقرات الكتاب، الذي يقع في 304 صفحات، ويسترجع محطات سياسية من حياة مايغا.



وقال ساكو فيما يتعلق بعلاقات مايغا مع الجنرال موسى تراوري، الذي حكم مالي من عام 1968 إلى 1991، إن "ما تضمنه الكتاب هراء وأكاذيب ملفقة".

بدوره، قال الوزير المالي السابق يايا سانغاري إن الكتاب غير قابل للتصنيف ولا يمكن تسميته إلا "شيئًا"، وفق تعبيره، معتقدا أنه مهد الطريق لمعاركه الأخيرة ضد الديمقراطية، التي استفاد منها كثيراً في ظل مختلف الأنظمة التي فتحت له ذراعيها بحسن نية.

وأشار، في بيان، إلى أن "الأكاذيب والافتراءات والتلاعب هي سيرة ذاتية يكشف من خلالها عن شخصيته الحقيقية".

أخبار ذات صلة

"الحوار الوطني" في مالي يوصي بتمديد الحكم العسكري

           

فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن مختار سي، من حركة "جيل المشاركة"، قوله إن الكتاب لا ينبغي أن يروج له في هذه اللحظة بالذات.

وأضاف أن المؤلف يأتي في وقت سيىء للغاية لسبب بسيط، وهو أنه في الوقت الذي يدعو فيه رئيس الفترة الانتقالية إلى الحوار والوحدة الوطنية لمواجهة التحديات معا، فإن هذه هي اللحظة التي يختارها رئيس الوزراء الحالي لنشر كتاب يشير بأصابع الاتهام إلى شخصيات بارزة في مالي، ومواقف شخصية عاشها المؤلف.

وقال لألاي بوكوم، المستشار الخاص لرئيس الوزراء مايغا: "نحن نصدر كتابا عندما نريد ذلك"، مؤكدًا أن "معلمه لم يستهدف أحدا"، كما تساءل: "ما هو الهجوم الشخصي الذي قام به تشوغيل في كتابه؟ على العكس من ذلك، فهو "يروي الحقائق".

في السياسة، فإن الكثير من الناس غاضبون من السياسيين دون أن يعرفوا ما هي السياسة، وإدارة البلاد
لألاي بوكوم

ومضى قائلًا: "لكن كما يقولون في السياسة، فإن الكثير من الناس غاضبون من السياسيين دون أن يعرفوا ما هي السياسة، وإدارة البلاد".

والكتاب عبارة عن سيرة ذاتية، يلقي مايغا نظرة على المراحل الرئيسة من حياته من عام 1962 إلى عام 2024، ويتحدث عن مواقفه السياسية، وعلاقاته مع الرؤساء موسى تراوري، وأمادو توماني توري، وإبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس المرحلة الانتقالية، العقيد عاصيمي غويتا.



ويتهمه المقربون من أمادو توماني توري، الذي قاد مالي من عام 2002 إلى عام 2012، بـ"نكران الجميل".

فيما ينتقد مايغا، في مقطع آخر من عمله، الدور الذي كان يؤديه وزير الدولة، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، العقيد عبدالله مايغا، في تنظيم مؤتمر إعادة التأسيس الوطني، الذي عقد في كانون الأول/ديسمبر 2021 في باماكو.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC