عاجل

إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة

logo
العالم

"سيرة فاضحة".. أنصار ترامب يهاجمون تيم والز بسبب ماضيه العسكري

"سيرة فاضحة".. أنصار ترامب يهاجمون تيم والز بسبب ماضيه العسكري
مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الأمريكي كامالا هاريس و...المصدر: رويترز
09 أغسطس 2024، 6:37 م

تحظى السيرة العسكرية للمرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي باهتمام في وسائل الإعلام، خاصة بعد اتهامات جمهورية لمرشح كامالا هاريس تيم والز بـ"تجميل" ماضيه في الجيش.

وقالت مجلة "نيوزويك" إن مرشح كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس تيم والز تعرض لانتقادات شديدة بسبب تفاصيل استقالته من الحرس الوطني، واتهامات بمغادرة وحدته قبل وقت قصير من نشرها في العراق.

وذكرت أن خصم والز الجمهوري، السيناتور جي.دي فانس، الذي خدم في العراق عندما كان في البحرية، اتهم والز بـ "سرقة الشرف".

و"سرقة الشرف"، هو مصطلح يُستخدم لوصف الادعاء الكاذب بالخدمة العسكرية أو الإنجازات العسكرية، وقال "فانس": "ما يزعجني بشأن تيم والز هو هراء سرقة الشرف، لا تتظاهر بأنك شيء لست عليه".

لكن بعض المحاربين القدامى انحازوا إلى والز، وانتقدوا فانس لمحاولته تشويه سمعة خدمة والز من خلال التشكيك في سيرته الذاتية والتلميح إلى أنه غادر عمدًا قبل نشر وحدته في العراق.

ويعد والز وفانس من المحاربين القدامى، على الرغم من أنهما لم يخدما في ميادين القتال، إذ خدم والز لمدة 24 عامًا في الحرس الوطني في مينيسوتا بين عامي 1981 و2005، وانتقل من الحرس الوطني في نبراسكا، ووصل إلى رتبة رقيب أول، وهو منصب قيادي داخل كتيبته.

أخبار ذات علاقة

معركة "النائب" تحتدم.. والز "الليبرالي" في مواجهة فانس "اليميني"

 كما تم إرساله إلى الدائرة القطبية الشمالية وإيطاليا طوال فترة وجوده مع الحرس الوطني. 

وكان الإرسال إلى أوروبا لدعم "عملية الحرية الدائمة"، التي كانت تتركز في أفغانستان كجزء من الحرب ضد "الإرهاب"، بحسب الصحيفة.

 ولم يتم إرسال والز نفسه إلى أفغانستان أبدًا.

وفي وقت لاحق، تم إرسال كتيبته إلى العراق، لكنه تقاعد قبل شهرين من صدور الأمر بذلك. 

وقد قدم أوراقه للترشح للكونغرس في فبراير/ شباط 2005، وكان أمر إرسال كتيبته إلى العراق سيصل إلى وحدته في أغسطس/ آب على أن يتم تحريكها في أكتوبر/ تشرين الأول.

وتساءل البعض عن توقيت رحيله، لكن بعض أولئك الذين خدموا معه، مثل الرقيب أول المتقاعد جوزيف يوستيس، الذي أخبر محطة إيه بي سي نيوز أنه ترك الجيش للترشح للكونغرس قبل أشهر من ظهور أخبار حول نشر محتمل لوحدته.

وقال آل بونيفيلد، الذي خدم مع والز أيضا، إن زميله فكر لفترة طويلة وبطريقة متزنة لاتخاذ قرار حول تركه الجيش.

واعترف والز بأنه لم يخدم قط في القتال النشط، لكن مقطع فيديو نشرته حملة هاريس على تويتر يظهر أيضًا الحاكم، وهو يخبر الجمهور، بينما كان يدافع عن إصلاح قوانين الأسلحة أنه حمل السلاح "في الحرب".

وقال: "يمكننا البحث في آثار العنف المسلح. يمكننا التأكد من أن أسلحة الحرب التي حملتها في الحرب، لا تحمل إلا في الحرب". 

وقد خضعت هذه التعليقات للتدقيق من قبل فانس، الذي استغلها للهجوم على والز.

وقال الحرس الوطني في مينيسوتا يوم الأربعاء، إن والز لم يتقاعد برتبة رقيب أول "لأنه لم يكمل الدورات الدراسية الإضافية في أكاديمية الرقباء الرئيسين للجيش الأمريكي". 

وكان يتعين على والز أن يخدم هذا الدور لمدة ثلاث سنوات، حتى يتقاعد بهذه الرتبة رسميًا، لكنه لم يصل إلى تلك الرتبة حتى سبتمبر/ أيلول 2004، أي قبل خمسة أشهر من تقاعده، وفق المجلة.

بدوره، انضم جيه.دي فانس إلى سلاح مشاة البحرية بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 2003، واستمر في الخدمة لمدة أربع سنوات. وفي عام 2005، أمضى ستة أشهر في العراق كصحفي عسكري.

وكتب في مذكراته أنه كان "محظوظًا؛ لأنه نجا من أي قتال حقيقي"، لكنه أكد يوم الأربعاء أنه "خدم في منطقة قتال". 

وقال فانس: "لم أقل أبدًا إنني رأيت بنفسي معركة تستخدم فيها أسلحة نارية، لكنني كنت دائمًا أقول الحقيقة بشأن خدمتي في سلاح مشاة البحرية. هذا هو الفرق".

وترك فانس سلاح مشاة البحرية في عام 2007 كعريف للالتحاق بجامعة ولاية أوهايو.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC