نتنياهو يؤكد أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني
حذرت وكالة أنباء "تسنيم" الأمنية التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مجلس صيانة الدستور من استبعاد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد من سباق الانتخابات الرئاسية.
واعتبرت الوكالة في تقرير لها، أن استبعاد نجاد الذي سجل اليوم اسمه ضمن قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 من حزيران/ يونيو الجاري، ستكون له تداعيات على نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات.
وقالت إنه على الرغم من أن أحمدي نجاد يعلم، بناءً على تجربة الجولات القليلة الماضية من الانتخابات الرئاسية، أن احتمالية استبعاده مرتفعة للغاية، إلا أنه لا يزال مسجلاً كمرشح رئاسي.
وأشارت الوكالة الأمنية إلى أنه "خلال فترة ولايته الثانية كرئيس، ومع فكرة أن جميع هؤلاء الأشخاص الذين صوتوا له والبالغ عددهم 24 مليونًا كانوا متمسكين به تمامًا كمعيار نهائي وبجميع شعارات الثورة الإسلامية، اتخذ نجاد طريقًا منحرفًا وشموليًا في السلطة".
وتولى نجاد منصب رئاسة الجمهورية لدورتين متتاليتين منذ عام 2005 وحتى 2013، إلا إنه ابتعد عن المرشد علي خامنئي في السنوات ما بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية.
في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2017، نصح المرشد علي خامنئي نجاد بعدم الترشح للانتخابات، لكن الأخير سجل اسمه ضمن المرشحين وجرى رفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور، كما تم استبعاده في انتخابات عام 2021 التي فاز فيها الرئيس إبراهيم رئيسي.
