عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم

على وقع توترات حدودية.. الرئيس الإيراني يزور باكستان

على وقع توترات حدودية.. الرئيس الإيراني يزور باكستان
21 أبريل 2024، 2:32 م

يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي باكستان، اعتبارا من الاثنين، وفق ما أكدت إسلام آباد وطهران، الأحد، في أول زيارة له إلى الدولة الجارة منذ توترت العلاقات إثر ضربات متبادلة عبر الحدود بين البلدين، في كانون الثاني/يناير الفائت.

وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن رئيسي، الذي يرافقه وفد حكومي يضم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وعددًا من رجال الأعمال الإيرانيين، سيلتقي نظيره آصف علي زرداري ورئيس الحكومة شهباز شريف.

وبحسب "فرانس برس"، تشمل الزيارة العاصمة إسلام آباد ومدينة لاهور شرقي البلاد، وكراتشي في الجنوب، على أن ينتقل رئيسي من باكستان إلى سريلانكا الأربعاء.

بدورها، أكدت الرئاسة الإيرانية أن رئيسي سيتوجه، الاثنين، إلى إسلام آباد "تلبية لدعوة رسمية من نظيره الباكستاني"، على أن ينتقل منها إلى سريلانكا، بناءً على دعوة مماثلة.

وشهدت العلاقات بين إيران وباكستان توترا حادا، مؤقتًا، مطلع العام، على خلفية عمليات تنفذها جماعات متشددة جنوب شرق إيران في المناطق الحدودية مع باكستان.

ونفّذت جماعة "جيش العدل"، التي تشكّلت في 2012، سلسلة هجمات جنوب شرق إيران في السنوات الأخيرة. وتصنّفها طهران وواشنطن "منظمةً إرهابية"، وتشتبه الجمهورية الإسلامية أن الجماعة تنفّذ عملياتها انطلاقًا من قواعد خلفية في باكستان المجاورة.

وفي كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم على مركز للشرطة في راسك، أسفر عن مقتل 11 شرطياً إيرانيا. وفي منتصف كانون الثاني/يناير، أعلنت طهران تنفيذ ضربة جوية وصاروخية ضد مقار لجماعة "جيش العدل" داخل الأراضي الباكستانية، مؤكدة أنها استهدفت "مجموعة إرهابية إيرانية".

وأثار القصف الإيراني توترا بين طهران وإسلام آباد، إذ قامت باكستان بعد أيام بشنّ ضربات جوية قالت إنها استهدفت "ملاذات إرهابية" في مناطق قرب حدودها داخل الأراضي الإيرانية، وبعد أيام، اتفق البلدان على "خفض" التوتر بينهما، وتعهدا بعدم السماح "للإرهاب بتهديد" علاقتهما.

وغالباً ما تتبادل إيران وباكستان الاتهامات بشأن السماح للجماعات المتمرّدة من البلدين باستخدام أراضي البلد الآخر لشن هجمات.

إلى ذلك، يبحث البلدان منذ أعوام إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز. وبدأ العمل في هذا المشروع، الذي تقدّر كلفته بـ7,5 مليار دولار، في آذار/مارس 2013، لكن غياب الموارد المالية يحول دون إنجاز باكستان الشق المتعلق بها من المشروع.

ومنحت إسلام آباد، في شباط/فبراير، الضوء الأخضر لبدء إنشاء قسم أول بطول 80 كلم لتفادي دفع غرامات مقدّرة بمليارات الدولارات لطهران؛ بسبب التأخر في إنجاز الأعمال، إلا أن واشنطن، التي تفرض عقوبات اقتصادية واسعة على طهران، كررت في آذار/مارس معارضتها هذا المشروع.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC