عاجل

وول ستريت جورنال: أمريكا لا تتوقع اتفاقاً بين إسرائيل وحماس قبل انتهاء ولاية بايدن

logo
العالم

"الأكثر مبيعا".. كتاب فانس يكتسح الساحة مجددا

"الأكثر مبيعا".. كتاب فانس يكتسح الساحة مجددا
جي دي فانسالمصدر: رويترز
18 يوليو 2024، 10:18 ص

عاد كتاب "هيلبيلي إيليغي" لمؤلفه المرشح لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الجمهوري جي دي فانس، إلى الواجهة مجددًا، محققًا أعلى المبيعات على مستوى العالم، بحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية.

cc9e399e-e98d-45d7-a112-e96efdf6a757

وبمجرد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ـ الطامح للعودة إلى البيت الأبيض بولاية ثانية ـ، عن قراره باختيار جي دي فانس مرشحًا لنائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قفز الكتاب إلى صدارة قائمة الكتب الأكثر مبيعًا على موقع أمازون في الولايات المتحدة.

ويعاد الآن طبع الكتاب الذي كان من أكثر الكتب مبيعًا عندما صدر عام 2016.

يروي الكتاب طفولة السياسي الجمهوري جي دي فانس بين الطبقة العاملة البيضاء، التي نشأت ضحية إلغاء التصنيع في ريف أمريكا المنسي لعقود، وقد بيع منه حتى الآن ثلاثة ملايين نسخة.

وأطلق الناشر إعادة طبعه، على الرغم من أن الكتاب قد باع بالفعل ثلاثة ملايين نسخة بالأشكال جميعها منذ صدوره، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

والكتاب يحتوي على حوالي 200 صفحة، ويعتبر مفتاحًا لفهم أمريكا التي انتخبت دونالد ترامب. 

ويعرض الكتاب، في الخلفية، التحول التاريخي الذي طرأ على الناخبين الديمقراطيين الذين أصبحوا مؤيدين لترامب، كما أنه سرد شخصي للصعود الاجتماعي لطفل وُلد في الفقر، وتمكن من الالتحاق بكلية الحقوق في جامعة ييل الأمريكية، التي تعتبر للنخبة الأمريكية التقليدية المثالية. 

وصدر الكتاب بتمويل من ممول مغمور يبلغ من العمر 31 عامًا يعمل في وادي السيليكون، بيد أن رواية السيرة الذاتية هذه تحولت إلى فيلم على نتفليكس، ودفعت بـــ جي دي فانس للعودة إلى الساحة الإعلامية بقوة. 

وبعد نشر كتابه، استخدم فانس كتابه كحجة لحملته الانتخابية، وانطلق في السياسة محققًا نجاحًا مبهرًا، إذ انتخب سيناتورًا عن ولاية أوهايو في عام 2022، وهو الآن مرشح لمنصب نائب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر /تشرين الثاني 2024.

أخبار ذات علاقة

ترامب وفانس.. من الصدام إلى الوئام

وبعد أربعة أيام من زلزال انتخاب دونالد ترامب في نوفمبر / تشرين الثاني عام 2016، وضعت صحيفة نيويورك تايمز قائمة بستة كتب، من بينها كتاب فانس، كونها الأكثر تأثيرًا لفهم انتصار دونالد ترامب حينها.

ونشأ فانس في ميدلتون، وهي بلدة فولاذية في أوهايو، كما كتب في كتابه، وتربّى على يد أجداده الذين ينحدرون من أبالاتشيا، لأن والدته كانت مدمنة على المخدرات، ويصف هذه السلسلة الجبلية أنها موطن البيض المنغمسين في ثقافة تشجع بشكل متزايد على الانحطاط بدلاً من محاربته. 

ومع ذلك، أثار تحليله الجدل، ففي العديد من الأعمال المنتقدة، اتهم بعض المؤلفين - التقدميين إلى حد ما -، المؤلف باختزال سكان أبالاتشيا إلى أسوأ "الكليشيهات" عن الطبقة العاملة الريفية البيضاء، فبالنسبة لهم، هؤلاء الناس ليسوا مسؤولين عن تدهور أحوالهم، بل هم ضحايا النظام الذي تركهم في الفقر، مع إلقاء اللوم على الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، لإغلاقه مناجم الفحم أو لاستيلاء الصين عليها. 

ويبدو أن الكاتب الذي أصبح الآن مرشحًا لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قد غيّر رأيه، وهو الآن يتخذ موقفًا متشددًا من الصين والهجرة، اللتين يعتبرهما سببين مباشرين في مشاكل أمريكا.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC