قتيل وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
تراجع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، عن موقفه الذي أعلن فيه سابقاً عن رفضه التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد صدور إعلان من المرشد علي خامنئي بمنع التفاوض.
وقال بزشكيان خلال اجتماع له مع النخب والمثقفين خلال زيارته لمحافظة بوشهر جنوبي إيران "نحن لم نقل إننا نرفض الحوار أو التحدث، ولكن لا يمكن لترامب أن يفرض علينا كل هذه العقوبات ثم يتحدث عن الحوار".
وأضاف بزشكيان متسائلاً "لماذا تغلقون طريق المياه والخبز والدواء والطعام أمام الشعب الإيراني؟ هم لا يريدون الحوار، بل يريدون إذلالنا، لكننا لن نُذل".
وتابع الرئيس الإيراني مخاطباً ترامب "إن كنت رجلًا للحوار، فلماذا تتصرف بطريقة غير مشرفة".
واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، أن التفاوض مع الولايات المتحدة لن يحقق المصالح الوطنية للبلاد، مؤكدة أنها تلتزم بالتفاوض المبني على العزة والحكمة والمصلحة.
وقالت الخارجية في بيان لها نشره الموقع الرسمي، إن "إيران رغم التزامها بمبادئ العزة، الحكمة، والمصلحة في سياستها الخارجية، ترى أن التفاوض مع الولايات المتحدة – التي تواصل نهج الضغط الشامل ضد الشعب الإيراني وتهدد إيران علنًا بعمل عسكري – لن يكون في مصلحة البلاد".
وأشارت إلى أن التفاوض مع الولايات المتحدة، التي تتبنى سياسة الضغط الشامل ضد الشعب الإيراني وتهدد باللجوء إلى العمل العسكري، لا يخدم مصالح إيران الوطنية.
کما قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الأربعاء، إنه لا للتفاوض مع الولايات المتحدة، زاعمة أن واشنطن لا تفهم لغة التفاوض.
وأوضحت مهاجراني خلال مؤتمر صحفي "كان من المتوقع أن تواصل أميركا ممارسة سياسة الضغط الأقصى والحكومة لديها خطط نشطة لمواجهة العقوبات"، مضيفة "لا للتفاوض مع أميركا؛ لأنها لا تفهم لغة التفاوض".
وأشارت المسؤولة الإيرانية إلى أن "إيران لا تقول إن وضعها سهل للغاية، فقد ممرنا بمواقف صعبة وحرجة عدة مرات"، مشيرة إلى أن "وضع قطاعينا الخاص والصناعي أفضل وأقوى مما كان في السنوات السابقة".
