يسرائيل هيوم: الولايات المتحدة أصدرت تحذيرا بالسفر إلى إسرائيل بسبب التصعيد والمظاهرات

logo
العالم

الكونغو الديمقراطية.. "قلق" في مدينة بوكافو بعد سيطرة "إم 23"

الكونغو الديمقراطية.. "قلق" في مدينة بوكافو بعد سيطرة "إم 23"
أفراد من حركة "إم 23"المصدر: (أ ف ب)
19 فبراير 2025، 4:44 م

أصبحت مدينة بوكافو، عاصمة جنوب كيفو، تحت سيطرة متمردي حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، ما أثار حالة من القلق وعدم اليقين بين السكان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لتقرير نشرته مجلة "جون أفريك".

وقالت المجلة إن "الأهالي يعيشون وسط مخاوف من التغييرات التي قد تطرأ على حياتهم اليومية تحت الإدارة الجديدة، منذ السيطرة الرسمية للحركة على المدينة في 16 فبراير/ شباط".

وانسحبت القوات المسلحة الكونغولية وحلفاؤها "الوازاليندو" بشكل مفاجئ في 14 فبراير/ شباط، ما سمح لمقاتلي "إم 23" بالسيطرة على بوكافو دون معارك شرسة، على عكس ما حدث في غوما التي شهدت قتالًا عنيفًا خلّف 3,000 قتيل. 

ووفقًا للجنة الدولية للصليب الأحمر، أسفرت الاشتباكات المحدودة في بوكاڤو عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 176 آخرين، بينهم 39 أصيبوا بأسلحة نارية.

أخبار ذات علاقة

أوغندا تنشر قوات لمحاربة ميليشيات في شرق الكونغو الديمقراطية

 مدينة على حافة القلق

رغم أن الأوضاع تبدو هادئة ظاهريًا، بحسب المجلة، فإن القلق يسيطر على السكان، الذين بدؤوا الخروج من منازلهم بحذر. 

يقول أحد السكان: "المدينة تعيش حالة من الترقب، الجميع يخشى مفاجآت غير متوقعة، سواء بعودة القوات الحكومية أو فرض قوانين جديدة صارمة". 

وزاد تقرير الأمم المتحدة من المخاوف بعد كشفه عن عمليات إعدام ميدانية للأطفال على يد مسلحي "إم 23"، ما دفع صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان إلى الفرار من المدينة.

وحتى الآن، لم يظهر كورنيي نانغا، زعيم تحالف نهر الكونغو، في بوكافو، خلافًا لغوما، حيث عقد مؤتمراً صحفيًا. 

وفي المقابل، برز العقيد برنارد بيامونغو من "إم 23" كأحد المتحدثين الرسميين، لكن التقرير تساءل كيف ستُدار المدينة؟ وما تأثير السلطات الجديدة في الضرائب والمساعدات الإنسانية؟.

أخبار ذات علاقة

بعد سقوط بوكافو.. قوات بوروندي تنسحب من الكونغو

طموحات توسعية

لا يبدو أن "إم 23" ستكتفي ببوكافو، إذ واصل المتمردون زحفهم جنوبًا، وسيطروا على نيا-نجيزي، مما يعزز فرضية أنهم يسعون إلى حكم أوسع، وفق تقرير المجلة.

يقول أحد السكان: "ما نشهده ليس مجرد تمرد، بل مشروع سياسي واضح"، مؤكدًا أن ضعف الحكومة المركزية في كينشاسا يزيد المخاوف من تقسيم البلاد، بحسب المجلة.

وفي ظل صمت السلطات الكونغولية، يترقب الجميع كيف سيتعامل المجتمع الدولي مع هذا التحول الكبير في المشهد السياسي والعسكري للكونغو.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات