عاجل

الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان

logo
العالم

لا تقارب يمينا ويسارا.. ماكرون يُطارد ائتلافا مستحيلا

لا تقارب يمينا ويسارا.. ماكرون يُطارد ائتلافا مستحيلا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونالمصدر: رويترز
09 يوليو 2024، 8:29 ص

يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقفا صعبا ويتطلع إلى إنشاء "ائتلاف مستحيل" بالنظر إلى الانقسامات داخل المعسكر الرئاسي بين مؤيد للتقارب مع اليسار أو مع اليمين.

وأنتج غياب الأغلبية في نهاية الانتخابات التشريعية الفرنسية مشهدا أكثر تعقيداً مما كان عليه قبل حل البرلمان، وفق ما ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تقرير لها.

لا ندم على حل البرلمان

وقالت الصحيفة إن ماكرون لم يُبد مع ذلك أي ندم على قراره حل البرلمان يوم 9 يونيو الماضي، رغم أن القرار "أضر بمعسكره السياسي كثيرا" مع خسارة أكثر من 80 نائبا، قياسا بالبرلمان المنحل.

وسيحصل الائتلاف الرئاسي على 168 مقعدا في البرلمان الجديد، بعد أن كان يشغل 250 مقعدا في البرلمان المنحل؛ ما يعسّر من عملية إيجاد مكونات سياسية يمكن التقارب معها.

أخبار ذات علاقة

لوفيغارو: فرنسا "رجل أوروبا المريض"

 

ولن تتمكن الجبهة الشعبية الجديدة، التي تضم ائتلافا لأحزاب اليسار من الحكم بمفردها، بعد حصولها على 182 مقعدا وفق النتائج الأولية، "لكن الأسوأ من ذلك كله هو أنه تم تجنب التعايش مع اليمين المتطرف، وهناك لا واضحة للغاية لحزب التجمع الوطني، كما يؤكد مقربون من ماكرون" وفق الصحيفة.

ويجري التساؤل اليوم عن كيفية الحكم وقد صارت المعادلة التي كانت معقدة بالفعل قبل حل البرلمان، أكثر تعقيدا اليوم، ويذهب البعض على اعتبار أن فرضية فوز التجمع الوطني اليميني المتطرف كانت ستفرز ربما مشهدا أكثر وضوحا وإن كان مثيرا للقلق.

مشهد ضبابي

وأكدت "لوموند" أنّ "المشهد السياسي اليوم ضبابي، ومن الصعب على إيمانويل ماكرون أن يترك رئيس وزرائه يرحل؛ إذ رفض على الفور استقالة غابرييل أتال، وطلب رئيس الدولة منه البقاء في منصبه "في الوقت الحالي"، من أجل الحفاظ على "استقرار البلاد". وسيتعين على رئيس الوزراء إدارة الشؤون الجارية إلى حين تعيين بديل.

ويخاطر هذا الالتزام بمنع الشاب الثلاثيني من أن يكون مرشحا للمعسكر الرئاسي لرئاسة الحكومة القادمة أو المطالبة بمنصب بارز في البرلمان الجديد، ويقول مقربون من غابرييل أتال إنه يأمل أن لا تطول هذه الفترة الانتقالية.

ومن جهتها، تقول الجبهة الشعبية الجديدة، التي ابتهجت بانتصارها غير المتوقع، إنها مستعدة لـ"الحكم" ووعدت باقتراح رئيس للحكومة من صفوفها بحلول نهاية الأسبوع، ولكن الأمر لن يكون يسيرا.

ويؤكد مقربون من ماكرون أنّ فرضية وجود يسار ممسك بمقاليد السلطة تزعج الجناح الأيمن للمعسكر الرئاسي، ويسعى هذا الشق إلى التشكيك في البرنامج الانتخابي للجبهة الشعبية الجديدة، الذي يقف على طرف نقيض من رؤية ماكرون.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC