أصدرت محكمة إسرائيلية اليوم الجمعة، قرارًا يقضي بإطلاق سراح إيلي فلدشتاين المشتبه الرئيس في تسريب وثائق سرية من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على أن يتم تطبيقه يوم الأحد بطلب من الشرطة التي طلبت تأجيل إطلاق سراحه، بحسب ما أوردته صحيفة يدعوت أحرونوت.
وتتعلق القضية بوثائق سربها فيلدشتاين إلى مجلة ألمانية قبل شهرين، في محاولة للتأثير على الرأي العام، تزعم أن رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس يحيى السنوار لا يريد التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وتتناقض تلك المزاعم مع إصرار نتنياهو على استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وهو ما عطل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس التي وافقت على مقترح للرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار الماضي، بينما رفضته تل أبيب.
ومؤخرًا، أوقف الأمن الإسرائيلي 5 أشخاص بشبهة التورط في قضية التسريبات، هم 4 جنود وفيلدشتاين، وهو المتهم الرئيس بالقضية.
وفي ظل التحقيقات المستمرة لجهاز الأمن العام "الشاباك" في قضية التسريبات، قالت هيئة البث إنّ الجهاز الأمني يشتبه بوجود تلاعب من قبل مدير مكتب نتنياهو تساحي برافرمان، بتغيير البروتوكول المتعلق بمكالمة هاتفية بين السكرتير العسكري ونتنياهو صبيحة 7 أكتوبر 2023، دون سبب واضح.
وأضافت الهيئة أن برافرمان طلب تعديل توقيت المكالمة من الساعة 06:40 (+3 ت.غ) إلى 06:29.
ولم تذكر الهيئة تفاصيل أخرى عن التحقيقات المستمرة بشأن التسريبات.