تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
أعلن وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس موافقته على استكمال استدعاء 7 آلاف من "الحريديم" للخدمة العسكرية؛ وهو الأمر الذي قد يكتب نهاية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسية بحسب مراقبين.
وستصل طلبات الاستدعاء بحسب وسائل إعلام إسرائيلية إلى اليهود المتدينين بدءًا من الأحد المقبل، وهو قرار أثار الجدل كثيرًا في إسرائيل بعد أن اتخذه وزير الدفاع المقال يوآف غالانت؛ ما أغضب اليهود المتدينين.
وتتوقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن يحدث القرار "ارتباكًا حقيقيًا" ينهي مستقبل نتنياهو الذي يتعرض لضغوط كبيرة من اليهود المتدينين.
وبحسب البيانات المنشورة في رسالة المستشارة القانونية للحكومة، فإن عدد أعضاء المدرسة الدينية الذين بلغوا سن التجنيد هو 70 ألفًا.
وقدم الجيش الإسرائيلي إلى المستشارة القانونية للحكومة بيانات يطلب فيها تجنيد لا يقل عن 10 آلاف جندي، منهم 7500 للمهام القتالية.
ولم تنجح الحكومة حتى الآن إلا بتجنيد 916 فردًا من "الحريديين" فقط.
ورغم إرسال 3 آلاف طلب تجنيد للمتدينين، لم تنجح الحكومة إلا في تجنيد 48 فردًا.
وقال المدعي العام الإسرائيلي إن التأخير في إصدار أوامر التجنيد، أو من شأنه أن يضر بإمكانية الوفاء بالالتزام الممنوح للمحكمة العليا بتجنيد 4800 من اليهود المتدينين وهو أمر مخالف للقانون، وفق يديعوت أحرونوت.
وتؤكد وسائل إعلام عبرية عدم وقوع أي عقوبات على المستنكفين، رغم إصدار طلبات توقيف بحقهم.
ويأمل الجيش الإسرائيلي تحقيق هدفه الذي وضعه وينتهي في نهاية يونيو 2025، ويتمثل بتجنيد 4800 مجند يهودي متشدد.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن هذا الرقم يزيد بثلاثة أضعاف عما كان عليه في السنوات الأخيرة، عندما كان المتوسط 1800.
ردًا على القرار، قال مسؤول في تحالف "يهدوت هتوراة" المتشدد، إن أوامر الاستعداء "إعلان حرب علينا".
وأكد أن حزب الليكود لم يقر قانونًا "وعد به" بوقت سابق للتجنيد يراعي مصالح طلاب المدارس الدينية اليهودية، ملوحًا بالخروج بمظاهرات جديدة.
ويتوقع أن يلجأ نتنياهو إلى إقرار قانون تجنيد "مريح" للأطراف كلها لتمرير الأزمة، وتهدئة الاضطرابات في الشارع "الحريدي"، بعد إقالة غالانت.