عاجل

الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان

logo
العالم

وسط غموض حول الرد.. رسائل إلى إيران لتجنب حرب إقليمية

وسط غموض حول الرد.. رسائل إلى إيران لتجنب حرب إقليمية
صاروخ إيراني المصدر: رويترز
07 أغسطس 2024، 4:40 م

قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، إن التوتر تصاعد بين إيران وإسرائيل في وقت تبذل فيه الولايات المتحدة جهوداً حثيثة لتجنب صراع إقليمي بطرق دبلوماسية، إذ حاولت واشنطن إقناع إيران بضبط النفس مقابل وقف القتال في قطاع غزة.

 وكذلك نُشِرَت تعزيزات عسكرية أمريكية، بما في ذلك سفن حربية، في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل.

السيناريوهات غامضة

وأكدت الصحيفة أن الجهود الدبلوماسية تكثفت للحد من ردود الفعل الإيرانية وحلفائها، ولا سيما ميليشيا حزب الله اللبناني، وذلك بعد أسبوع من عمليات الاغتيال التي طالت فؤاد شكر، القائد العسكري لحزب الله، وإسماعيل هنية، القائد السياسي لحماس. 

وذكرت الصحيفة أن ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومفاوض الاتفاق النووي لعام 2015، يعمل بلا كلل لمنع التصعيد، وكذلك تُنقل رسائل أيضاً إلى إيران.

أخبار ذات علاقة

"تتماشى مع التهديدات المتوقعة".. تجهيزات إيرانية لتحسين القوات الجوية

 وبحسب الصحيفة، ما تزال السيناريوهات المحتملة لردود فعل إيران وحلفائها غامضة. 

ويشدد عدة دبلوماسيين على ضرورة عدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذريعة لإشراك الولايات المتحدة في حرب شاملة.

وبينت "لو فيغارو" أنه على الرغم من إصرار طهران على حتمية الرد، إلا أن هناك بعض الاستجابة الملحوظة، لافتة إلى أن إيران طلبت اجتماعاً طارئاً لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتوحيد موقف عربي-إسلامي، ما يشير إلى أن ردها قد لا يكون وشيكاً.

كما أطلع المستشارون الأمنيون، جو بايدن وكمالا هاريس، على أن الرد الإيراني ما يزال غير محدد. 

وأضافت الصحيفة أنه لتجنب حرب شاملة، تركز الرسائل الموجهة إلى إيران على مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة والبحث عن حل للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، مبينة أنه قبل عمليات الاغتيال، كان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يبدو ممكناً. 

وعينت حماس يحيى السنوار كزعيم سياسي جديد ليحل محل إسماعيل هنية، ويعد السنوار من بين العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر على حد تعبير الصحيفة، وهو مطلوب بشدة من قبل إسرائيل.

وشددت الصحيفة على أنه رغم الجهود الدبلوماسية، ما يزال احتمال الضربة الانتقامية قائماً، إذ ذكرت ميليشيا حزب الله التزامها بالرد على إسرائيل، مشيرة إلى سعي الدبلوماسيين لتجنب ضربة إيرانية وتقليص رد ميليشيا حزب الله لمنع اندلاع حرب إقليمية. 

كما يعتقد المراقبون أن ردًّا منسقًا بين إيران وحلفائها محتمل، لكن ليس بالضرورة في وقت واحد. 

وختمت الصحيفة بالقول، إن الهدف الرئيسي هو تجنب صراع شامل، مع الأمل في أن يتمكن جو بايدن من احتواء بنيامين نتنياهو.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC