الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى وتم اعتراضها

logo
العالم

"لوموند": قلق كبير في الناتو من "التهديد الروسي"

"لوموند": قلق كبير في الناتو من "التهديد الروسي"
مناورات لقوات الناتوالمصدر: أ ف ب
09 أكتوبر 2024، 9:54 ص

يتزايد القلق داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضعف الدفاعات الأوروبية في مواجهة التهديدات الروسية المتنامية، بحسب تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية.

وقال التقرير إن هذا الأمر دفع الحلف إلى رفع مستوى الأهداف العسكرية المقررة لأعضائه بشكل ملحوظ.

وأشار التقرير إلى وثائق حصلت عليها صحيفة "دي فيلت" الألمانية، وتظهر أن هذه الأهداف لا تقتصر على زيادة عدد القوات فحسب، بل تتضمن تعزيز قدرات الدفاع الجوي للدول الأعضاء.

اجتماع رامشتاين

وذكر التقرير أن تحذيرات الناتو من "الخطر الروسي" تأتي قبل أيام قليلة من اجتماع رئيسي في قاعدة رامشتاين بألمانيا، حيث يجتمع ممثلو 50 دولة داعمة لأوكرانيا.

ولفت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معسكر تدريب في شرق فرنسا جاءت كدليل على التزام بلاده بتعزيز الدفاع الجماعي للناتو، حيث من المقرر أن يتلقى حوالي 2500 جندي أوكراني تدريبًا عسكريًا إلى جانب 1500 جندي فرنسي، لتمكينهم من استخدام أسلحة متطورة مثل مدافع "سيزار"، والمركبات المدرعة، والصواريخ المضادة للدبابات.

ووفقًا لوثائق "دي فيلت"، قرر الناتو رفع أهدافه العسكرية بشكل كبير منذ قمته في مدريد العام 2022، فبعد أن كان يُعتبر الحد الأدنى المقبول هو 82 لواءً جاهزًا للقتال، أصبح الهدف الحالي الوصول إلى 131 لواء بحلول عام 2031، ما يعني زيادة بنحو 50 وحدة، تضم كل وحدة بين 3000 و4000 جندي.

أول اختبار

ويتزامن نشر هذه الأرقام مع تولي رئيس الوزراء الهولندي السابق، مارك روتة، منصب الأمين العام للناتو. 

ويعتبر اجتماع رامشتاين أول اختبار كبير لروتة في هذا المنصب، حيث أكد أن الأولوية القصوى ستكون إعادة تسليح حلفاء الناتو، مشددًا في خطابه الأول على ضرورة وجود "قوات أكبر وأفضل تجهيزًا، وصناعة دفاعية أكثر قوة، وقدرات إنتاج دفاعية متزايدة".

ويدعو قادة الحلف إلى زيادة كبيرة في عدد وحدات الدفاع الجوي، ومن المقرر أن يرتفع عددها من 293 وحدة إلى 1467 وحدة بحلول عام 2030. 

وتعتمد هذه الوحدات على أنظمة مثل "باتريوت" الأمريكية، و"إيريس-تي" الألمانية، و"SAMP/T"  الفرنسية والإيطالية.

ثغرات

بدورهم، يُحذر الخبراء منذ فترة طويلة من وجود ثغرات في دفاعات الناتو، خصوصًا في ظل تهديد الصواريخ الروسية المتمركزة في منطقة كالينينغراد، القادرة على ضرب العواصم الأوروبية في دقائق معدودة، بحسب "لوموند".

وذكرت الصحيفة أنه في سياق تعزيز جاهزية الناتو، تأتي هذه الجهود كجزء من إعادة تنظيم هيكل القيادة داخل الحلف، بهدف منح القائد الأعلى لقوات الناتو صلاحيات أكبر للإشراف على الموارد المتاحة.

ولفت التقرير إلى وجود "خلافات" بين الدول الأوروبية بشأن إستراتيجية الدفاع الجوي، مؤكدًا أنها تمثل أحد التحديات الكبرى داخل الناتو.

أخبار ذات علاقة

ماذا سيقدم أمين عام "الناتو" الجديد للحرب الأوكرانية الروسية؟

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC