آخرها "إف-16".. أبرز الأسلحة التي زوَّد بها الغرب أوكرانيا منذ بداية الحرب

منذ بداية الحرب في أوكرانيا العام 2022، زوَّد الغرب كييف بمساعدات عسكرية كبيرة تضمنت مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، آخرها مقاتلات إف-16.

كانت هذه المساعدات حيوية في تعزيز قدرة القوات الأوكرانية على مواجهة الهجمات الروسية، وفق مراقبين، لكنها تظل "غير كافية" بحسب كييف، بالنظر إلى مستوى التقدم الذي أحرزه الجيش الروسي على الأرض.

طائرات "إف-16"

تُعد طائرة F-16 "فايتينغ فالكون" الأمريكية واحدة من أشهر الطائرات المقاتلة متعددة المهام.

وتتميز بتصميمها الخفيف الذي يمنحها قدرة عالية على المناورة، وسرعة تفوق سرعة الصوت، حيث تصل سرعتها إلى 2 ماخ.

وتعد تكاليف تشغيل وصيانة الطائرة منخفضة نسبياً، مما جعلها خيارًا مفضلاً للعديد من القوات الجوية حول العالم، حيث تم بيعها لأكثر من 25 دولة.

الصواريخ المضادة للدروع

أحد أهم الأسلحة التي قدمها الغرب لأوكرانيا كانت الصواريخ المضادة للدروع مثل جافلين "Javelin" الأمريكية، و "NLAW" البريطانية.

هذه الصواريخ تتميز بقدرتها على اختراق الدروع السميكة للدبابات والعربات المدرعة الروسية، مما ساعد القوات الأوكرانية في تدمير عدد من الدبابات الروسية. 

المدفعية الثقيلة

قدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، وكذلك أستراليا، مدفعية ثقيلة لأوكرانيا، بما في ذلك مدافع "هاوتزر M777" وراجمات الصواريخ المتعددة مثل M270.

وهذه المدفعية لعبت دورًا حاسمًا في المعارك من خلال قدرتها على ضرب الأهداف بعيدة المدى بدقة عالية.

أنظمة الدفاع الجوي

تلقت أوكرانيا أنظمة دفاع جوي مثل "ستينغر" و"باتريوت" الأمريكية، إلى جانب النظام البريطاني المضاد للطائرات قصير المدى، "ستارتريك".

وهذه الأنظمة ساعدت في التصدي للطائرات والمروحيات الروسية، وتقليل الهيمنة الجوية الروسية.

الطائرات دون طيار

أصبح للطائرات دون طيار دور كبير في الحرب، حيث زوَّد الغرب أوكرانيا بطائرات دون طيار للاستطلاع والمراقبة والهجوم.

ومن بين الطائرات التي قدمت، طائرات بايراكتر تي بي2 التركية، والتي أثبتت فاعليتها في ضرب الأهداف الروسية، وفق مراقبين.

العربات المدرعة

تلقت أوكرانيا عربات مدرعة خفيفة وثقيلة من الدول الغربية. على سبيل المثال، قدمت الولايات المتحدة عربات مدرعة من طراز هامفي "Humvee" والمملكة المتحدة عربات مدرعة من طراز ماستيف "Mastiff".

الأسلحة الخفيفة والذخائر

لم تقتصر المساعدات على الأسلحة الثقيلة، بل شملت أيضًا الأسلحة الخفيفة مثل البنادق الرشاشة والقناصة والذخائر المختلفة، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية مثل الخوذات، والدروع الواقية.

الدعم اللوجستي والتدريب

قدمت الدول الغربية دعمًا لوجستيًا كبيرًا، بما في ذلك نقل الأسلحة والمعدات إلى الخطوط الأمامية. كما تم تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام المعدات الجديدة في مراكز تدريب داخل وخارج أوكرانيا.

التكنولوجيا والمعلومات الاستخبارية

ساهمت الدول الغربية في تقديم معلومات استخباراتية حيوية لأوكرانيا، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، وبيانات التجسس الإلكتروني. هذه المعلومات ساعدت بتحديد مواقع القوات الروسية، وتوجيه الضربات بدقة.

وتعهّد قادة دول حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، خلال قمتهم في واشنطن، منح أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 40 مليار يورو على الأقل "خلال العام المقبل" لمساعدتها على القتال ضد روسيا.