الخارجية الأمريكية: المناورات الصينية في مضيق تايوان تعرض أمن المنطقة للخطر
شهدت العلاقة بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين توترا وتصعيدا على خلفية تصريحات متبادلة هاجم فيها كل طرف الآخر.
واتّهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنّه "إمبريالي يحرّف التاريخ" واعتبر أنه ارتكب "مغالطة تاريخية" عبر مقارنته سيد الإليزيه بنابليون بونابرت، وفق تعبيره.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي إنّ "نابليون قاد فتوحات، القوة الإمبريالية الوحيدة التي أراها اليوم في أوروبا هي روسيا، وهو (بوتين) إمبرياليّ يحرّف التاريخ وهوية الشعوب" بحسب قوله.
وجاءت تصريحات ماكرون ردا على تحذيرات روسيا للرئيس الفرنسي من استخدام الخطاب النووي لتهديدها، كما أعلنت موسكو رفضها مقترحات أوروبية لإرسال قوات حفظ سلام من أعضاء "الناتو" إلى أوكرانيا.
وكان ماكرون قال في خطاب إلى الأمة يوم الأربعاء، إن روسيا تمثل تهديدًا لأوروبا، وإن باريس قد تناقش توسيع مظلتها النووية لحماية الحلفاء، مضيفًا أنه سيعقد اجتماعًا مع قادة جيوش الدول الأوروبية الراغبة في إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
وسخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خطاب ماكرون، مقارنًا ذلك بمحاولة نابليون بونابرت الفاشلة لغزو روسيا في عام 1812.
وبدون أن يذكر اسم ماكرون، قال بوتين، نقلا عن وكالة "يورو نيوز" إن "بعض الناس لا يزالون لا يستطيعون الجلوس ساكنين، لا يزال هناك من يريد العودة إلى أيام نابليون، متناسين كيف انتهت تلك الأيام" بحسب تعبيره.