الداخلية التركية: مقتل اثنين من مهاجمي شركة الصناعات الجوية والفضائية في أنقرة

logo
العالم

من غزة إلى "العرق" والإعلام.. 7 أسباب قد تعيد ترامب إلى البيت الأبيض

من غزة إلى "العرق" والإعلام.. 7 أسباب قد تعيد ترامب إلى البيت الأبيض
دونالد ترامب المصدر: رويترز
23 أكتوبر 2024، 11:26 ص

ناقش تقرير لصحيفة "التلغراف" أسبابًا سبعة قد تجعل الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب يفوز بالبيت الأبيض، أبرزها التصويت الذكوري وقلة الظهور الإعلامي والموقف من فلسطين لهاريس.

وعلى حين أن ترامب وكامالا هاريس متقاربان وفقًا لاستطلاعات الرأي الوطنية، فإن الجمهوري يتقدم في أغلبية الولايات المتأرجحة الرئيسة، حسب ما أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة التلغراف هذا الأسبوع.

وتعتقد أسواق الرهان أيضًا أن الرئيس السابق سينتصر في الخامس من نوفمبر بالاعتماد على أسباب تمتد من سجله الاقتصادي إلى مشكلة السيدة هاريس مع إسرائيل وغزة.

تفضيل الرجال

وبحسب الصحيفة، يرى كثيرون أن ترامب ترك خلفه في عام 2020 أعظم اقتصاد في تاريخ أمريكا، إذ بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المتوسط 2.6% في عهد الجمهوريين، خارج الوباء، ما يجعل ترامب يحظى بسجل اقتصادي مميز بالمقارنة مع إدارة بايدن، وجزء منه هاريس بالتأكيد الذي انخفض فيه متوسط الدخل بنسبة 2.1%، وهو مستوى بعيد كل البعد عن الارتفاع بنسبة 7.7% في عهد ترامب. 

وأضافت الصحيفة أن ترامب يحظى كلما ترشح للرئاسة بتفضيل الرجال، وقد تغلب على بايدن بهامش 53% مقابل 45% في عام 2020.

ومن المتوقع أن يتسع هذا الاتجاه في هذه الانتخابات، خاصة بين الشباب. ووفقًا لأبحاث غالوب، أصبح الشباب في الولايات المتحدة أكثر تحفظًا والشابات أصبحن أكثر ليبرالية.

واليوم، يعدُّ نحو 30% من الرجال أنفسهم محافظين، مقارنة بـ 26% في عام 2016.

أخبار ذات علاقة

"أحمق حقيقي".. ترامب يفتح النار على أوباما

 

العرق

ويُضاف إلى ذلك مسألة العرق، إذ تثق حملة ترامب في دعمها بين الرجال السود والإسبان، ويُشير أحدث استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا إلى ارتفاع الدعم بين مجتمع السود كاملًا لترامب بمقدار ست نقاط، بينما ارتفع الدعم بين مجتمع ذوي الأصول الإسبانية بثماني نقاط.

وإذا تمكن ترامب من إقناع هذه المجموعات بالمشاركة، فإن ذلك سيساعد على ترجيح كفة الميزان لصالحه ضد هاريس.

غزة فلسطين

وتابعت الصحيفة بأنه على الرغم من أن أقل من 1% من الناخبين ينظرون إليها بشكل عام على أنها القضية الأكثر أهمية، فإن إسرائيل وفلسطين تُشكل مصدر قلق كبير لقاعدتين انتخابيتين رئيستين للديمقراطيين الشباب والأمريكيين العرب.

ويرتبط ترامب وهاريس حاليًّا بالعرب الأمريكيين، وفقًا للمعهد العربي الأمريكي، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أن هذه القضية دفعت واحدًا من كل عشرة ناخبين نحو مرشحي الطرف الثالث.

ومن المرجح أن تُعاقب السيدة هاريس من قبل الناخبين المؤيدين لفلسطين؛ بسبب دعم إدارة بايدن لإسرائيل.

وسائل الإعلام

وأكملت الصحيفة بأن أنماط التصويت العالمي التي ازداد فيها التأييد لليمين المتطرف بمقدار الضعف عما كان عليه في عام 2016 يجعل ترامب قادرًا على الاستفادة من ملفات الهجرة والحروب الثقافية والاقتصادات المتخلفة، التي أثرت في ورقة الاقتراع في أوروبا ويُنتظر أن تكون مؤثرة للغاية في أمريكا.

وذهبت الصحيفة إلى أن المرشحة الديمقراطية هاريس سيئة جدًّا في مجال الإعلام، فمنذ ترشيحها، أجرت السيدة هاريس مقابلات أقل من أي مرشح آخر في التاريخ، الأمر الذي قد يأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف.

تقصير في شرح الموقف

ومع بقاء أقل من أسبوعين على الانتخابات، يعتقد ثلث الناس فقط أن هاريس فعلت ما يكفي لشرح سياساتها، مقارنة بالنصف بالنسبة لترامب.

الأنظمة الانتخابية

وأكدت الصحيفة أن الأنظمة الانتخابية الأمريكية تميل إلى الجمهوريين. إذ إن التوزيع غير الكامل للأصوات الانتخابية يعطي وزنًا أكبر للولايات المتناثرة والريفية والحمراء. 

فعلى سبيل المثال، سيستمتع سكان وايومنغ، الذين انحاز ما يقرب من 70% منهم إلى ترامب في عام 2020، بـ 5.1 صوتًا في المجمع الانتخابي لكل مليون نسمة هذه المرة، على حين من المقرر أن يحصل سكان نيويورك وكاليفورنيا الليبراليتين على 1.4 فقط.

صعوبة الوصول لأنصار ترامب

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى سبب أخير يقوي حظوظ ترامب، يتمثل بصعوبة الوصول إلى أنصار ترامب من خلال وسائل الإعلام ومنظمي استطلاعات الرأي، بفعل انعدام الثقة من قبل الجمهوريين في وسائل الإعلام.

وبالتالي فإن هذا يعني في كثير من الأحوال أن التغطية السلبية المحيطة بمحاكمات ترامب أو أداء المناظرة أو سلوك الحملة الانتخابية لا يؤثر في الناخبين الداعمين لترامب بشكل جوهري.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC