القوات المسلحة الإيرانية: أي حرب ضد إيران ستواجه برد فعل حاسم وعمل هجومي
أعلن وزير الداخلية في الغابون هيرمان إيمونغولت، قبول 4 مترشحين فقط للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل القادم.
وأوضح إيمونغولت خلال مؤتمر صحفي أن 34 استمارة ترشح قد تم سحبها وقبول 4 منها فقط،
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بدءًا من 27 فبراير الماضي وحتى 8 مارس الجاري.
1. الجنرال بريس أوليغي نغيما، الرئيس الانتقالي
2. آلين إكلود بيلي باي انزي، الوزير الأول السابق
3. جوزيف لابانسي إسينغون، المحامي ومفتش الضرائب
4. ستيفان جيرمان إيلوكو بوسينغوي، الطبيب
كان الجنرال أنغيما من أبرز الشخصيات في نظام الرئيس السابق علي بونغو، قبل أن ينجح في قيادة انقلاب ضده 2023، ليعلن دخول البلاد في مرحلة جديدة أطلق عليها اسم الحكم التشاركي.
وأعلن الجنرال بريس أوليغي أنغيما رئيس المرحلة الانتقالية خلال تجمع لأنصاره في العاصمة ليبرفيل أنه اتخذ قرار الترشح بعد دراسة متأنية ونتيجة للطلبات المتكررة التي تلقاها من مؤيديه.
وقال منتصر كمال، الباحث والمحلل في الشأن الأفريقي لـ"إرم نيوز"، إن الجنرال أنغيما أبرز المرشحين بالفوز، فقد طالبت حركات سياسية ومسؤولون بارزون في النظام الحاكم في الغابون بترشيحه في الانتخابات تحت اسم حراك جديد (أوليغي أنغيما 100%) يشمل مجموعة من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ والنقابيين.
وأفاد كمال بأن الانقلاب الذي وقع في 30 أغسطس 2023 أدى إلى تعليق عضوية الغابون في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس)، التي انتقلت لاحقًا إلى غينيا الاستوائية، وأن مجموعة إيكاس التي تضم دولًا مثل أنغولا وبوروندي والكاميرون تأثرت اقتصاديا بشكل واضح جراء هذا الانقلاب العسكري.
تشترط القوانين في الغابون أن يكون المترشح للرئاسة لا يقل عمره عن 35 عامًا ولا يتجاوز 70 عامًا، بالإضافة لكونه يحمل الجنسية الغابونية. كما يجب أن يكون قد أقام بصورة مستمرة في البلاد لمدة لا تقل عن 3 سنوات، وأن يتحدث إحدى اللغات الوطنية.
قال الأكاديمي والباحث مورفن، المهتم بالشأن الأفريقي، في حديثه لـ" إرم نيوز"، إن الشروط المفروضة على الترشيح للانتخابات الرئاسية في الغابون مثلت عقبة أمام العديد من رموز المعارضة الذين عاشوا خارج البلاد خلال فترة حكم الرئيس السابق علي بونغو، وأشار إلى أن هذه الشروط قد تعيق فاعلية المشاركة السياسية للمعارضين الذين عادوا أخيرًا بعد سنوات من الاغتراب.
وأوضح مورفن أن السياسي دانييل مينغارا، الذي عاد إلى الغابون في أغسطس الماضي بعد قضاء 20 عامًا في المنفى، واجه تحديات كبيرة بسبب هذه الشروط.
وأضاف مورفن: من الضروري أن تعمل الحكومة على تهيئة بيئة سياسية تمكّن الجميع من المشاركة بشكل عادل وفعّال في العملية الانتخابية، وأكد أن احترام حقوق المشاركين من شأنه تعزيز مصداقية الانتخابات، ودعم الاستقرار السياسي في البلاد.