ترامب يصف جامعة هارفرد بأنها "مهزلة" ولا تستحق التمويل الفدرالي الأمريكي
شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية، مساء الأحد، مواجهة غير مسبوقة بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من جهة، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار من جهة ثانية، بعد تحقيق صحفي للقناة "12" العبرية، أفاد بفتح تحقيق سري ضد بن غفير.
وبحسب ما أورد موقع "واللا" العبري، دخل الوزير بن غفير قاعة الاجتماع الأمني المصغر، غاضبًا. وسأل رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك): "هل أنت المسؤول عن هذا؟" فرد رئيس الشاباك قائلاً: "هذا كذب. لم أصدر أي أمر بفتح تحقيق ضدك. تُلفق عني الأكاذيب باستمرار".
بعد ذلك، غادر بن غفير القاعة، لكنه عاد لاحقًا ومعه وثائق عرضها على الحاضرين، موجهًا حديثه إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "الأمر يتعلق برئيس الشاباك. إنه كاذب ومجرم يجب أن يكون في السجن. يتجسس على القيادة السياسية، ويجمع المعلومات والأدلة، ويحاول تدبير انقلاب" وفق تعبيره.
وكان التحقيق الصحفي الذي بثته قناة "نيوز 12" مساء اليوم، كشف أن جهاز الأمن العام (الشاباك) أجرى تحقيقًا سريًا خلال الأشهر الماضية استهدف الشرطة والوزير المسؤول عنها، إيتمار بن غفير.
وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن هذا التحقيق، الذي أُبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفاصيله، يثير مخاوف بشأن تأثيره في استقرار الحكومة في البلاد.
ونفى رئيس جهاز الشاباك الاتهامات الموجهة إليه، فيما تحدثت مصادر عن أن حدة النقاشات كادت تنتهي إلى اشتباكات بالأيدي خلال الجلسة.
