الإذاعة الإسرائيلية: الجيش هاجم 20 موقعا في غزة
شهدت مدن ومحافظات إيرانية، اليوم الأحد، احتجاجات للمتقاعدين وسط شعارات منددة بالحكومة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وقالت منصات إخبارية داعمة للاحتجاجات، إن المئات من المتقاعدين تظاهروا في عدة مدن في أنحاء إيران، بما في ذلك كرمانشاه وأصفهان والأهواز وخراسان رضوي، مرددين شعار "لا نريد حرباً ولا إراقة دماء، نريد سلاماً دائماً".
كما نظم المتقاعدون من وزارة النفط الإيرانية احتجاجات بمدينة الأهواز الغنية بالنفط بسبب عدم صرف رواتبهم المتأخرة من عدة أشهر، فيما هتف بعض المتقاعدين بشعار "نهبتم إيران.. وجعلتونا فقراء".
كما خرجت احتجاجات للمتقاعدين في محافظتي آراك وأصفهان (وسط) وجهار محال وبختياري (جنوب)، احتجاجاً على الظروف المعيشية الصعبة والتضخم المتزايد.
صعوبة تلبية الاحتياجات الأساسية
وقال رئيس منظمة العمل والضمان الاجتماعي في إيران، إبراهيم صادقي فر، إن "جزءا مهما من الناس يتعامل مع مشكلة الفقر، وتتراوح أعداد هؤلاء الأشخاص بين 22 و27 %، وتعاني هذه النسبة من المجتمع من مشاكل في توفير الحد الأدنى من احتياجاته الأساسية.
وأشار صادقي فر في حديثه لوكالة الأنباء الطلابية "إيسنا"، إلى أن الفقر في إيران اليوم لم يعد قضية هامشية، وقد زاد في السنوات الأخيرة وعمق الفجوة الطبقية.
وبحسب صادقي، فإن الإحصائيات المتوفرة تشير إلى أن "نسبة التسرب من التعليم في تزايد، وذلك لعوامل اقتصادية واجتماعية، ومن جهة أخرى، فإن التفاوت التعليمي يتزايد بسبب توسع المدارس الخاصة، مما يؤدي إلى تفاقم الفقر التعليمي".
وكان مركز أبحاث البرلمان، وهو الذراع البحثية للبرلمان الإيراني، قد أعلن مؤخراً في تقرير له عن إضافة ملايين الإيرانيين إلى صفوف فقراء البلاد في السنوات الأخيرة.
وبحسب هذا التقرير، فإن ارتفاع معدل خط الفقر بنسبة 68% عام 2023 مقارنة بالعام السابق، جعل من الصعب توفير الحد الأدنى من مرافق الحياة الأساسية وتوفير السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، حتى بالنسبة للطبقات المتوسطة.