حزب الله يقول إنّه تصدى لـ"محاولة تسلل" إسرائيلية في قرية حدودية بجنوب لبنان
تدفع فرنسا وألمانيا بخطط تعرض من خلالها على بريطانيا ودول أوروبية أخرى الدخول في الاتحاد الأوروبي كأعضاء منتسبين، في خطوة يمكن أن تعيد بناء العلاقات ما بين المملكة المتحدة وكتلة الاتحاد الأوروبي.
وطرحت الدولتان مخططًا لإيجاد 4 مستويات جديدة وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" حيث تشكل الدول الأكثر تحالفًا "حلقة داخلية".
وسيتم فتح مستوى خارجي جديد للمملكة المتحدة في إجراء سينظر إليه على أنه "غصن زيتون"، الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق أمام تعاون اقتصادي أوثق.
ورحب بالمقترح أعضاء بارزون في حزب المحافظين، حيث قال نائب رئيس الوزراء السابق مايكل هيسلتين، إنه يتوجب على بريطانيا دراسة الفكرة بصورة عاجلة؛ لأن الغالبية العظمى من الشعب البريطاني يرون أن بريكست كان "عملًا خاطئًا".
وقال إن السد قد تعرض للكسر، وهناك خطوة مستمرة الحركة نحو التكامل مع أوروبا.
في المقابل، أثارت الخطوة ردود فعل غاضبة من مؤيدي بريكست، الذين اتهموا دول الاتحاد الأوروبي بأنهم يحاولون يائسين توسيع الكتلة.
وانتشرت الأنباء حول الخطة بعدما عقد زعيم حزب العمال السير كير ستارمر مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس المحطة الأخيرة له ضمن جولة دولية، هدفت إلى تصويره على أنه رئيس الوزراء المنتظر.
لكن حزب العمال ورئاسة الوزراء استبعدا أي شكل من أشكال عضوية الانتساب مع الاتحاد الأوروبي، في وقت يسير فيه كلا الحزبين الكبيرين بخطوات حذرة فيما يتعلق ببريكست في الفترة التي تسبق انعقاد الانتخابات العامة السنة المقبلة.
ووفقًا لخطط عضوية الانتساب، من المتوقع أن تسهم المملكة المتحدة في الميزانية السنوية للاتحاد الأوروبي، وأن تسري عليها أحكام المحكمة الأوروبية مقابل المشاركة في السوق الموحدة.
المصدر: صحيفة "إندبندنت" البريطانية
