إعلام سوري: الطيران الإسرائيلي يستهدف مطار حماة العسكري بـ 3 غارات
يُجري سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو اليوم مشاورات أمنية في بكين، في الوقت الذي يعمّق فيه البلدان العلاقات بينهما وسط احتجاجات الغرب.
وعمدت موسكو وبكين إلى توسيع تعاونهما العسكري والدفاعي منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن بكين وجدت نفسها عالقة أيضا وسط تحالف ناشئ بين روسيا وكوريا الشمالية التي صادقت هذا الأسبوع على معاهدة دفاع مشترك مع موسكو إضافة إلى ما أوردته تقارير عن إرسال بينغ يانغ جنودا للقتال في أوكرانيا.
وأعلنت بكين أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي سيجتمع الثلاثاء مع شويغو لإجراء "مشاورات أمنية استراتيجية"، وفق "فرانس برس".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان إن الجانبين سيناقشان "القضايا الرئيسية التي تتعلق بالمصالح الأمنية الاستراتيجية للبلدين وتعزيز الثقة المتبادلة بينهما".
من جهتها، قالت روسيا إن المحادثات ستتناول "المشاكل الحالية للأمن الدولي والإقليمي، إضافة إلى مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالتعاون الثنائي".
وكان شويغو وزيرا للدفاع خلال العامين الأولين من حرب أوكرانيا، قبل أن يعينه بوتين سكرتيرا لمجلس الأمن بعد سلسلة نكسات عسكرية وانتقادات من مراسلين عسكريين مؤثرين في البلاد.
ومن المتوقع أن يحضر شويغو معرض الصين الدولي للطيران والفضاء هذا الأسبوع الذي يُنظم كل عامين في مدينة تشوهاى الجنوبية.
وستقوم المقاتلة الروسية الشبح المتطورة سو-57 بطلعة استعراضية خلال المعرض.
وتقدم الصين نفسها كطرف محايد في حرب أوكرانيا وتنفي تزويد أي من الطرفين بأسلحة فتاكة، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
ومع ذلك، تبقى الصين حليفة سياسية واقتصادية وثيقة لروسيا، وقد وصفتها دول حلف شمال الأطلسي بأنها داعمة "حاسمة" للحرب التي لم تندد بكين بها يوما.
والشهر الماضي، تعهد وزيرا دفاع البلدين بتعميق التعاون بين جيشي بلديهما.