زيلينسكي: أوكرانيا اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان لصالح روسيا
كشف تقرير سري للأمم المتحدة، اطلعت عليه صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن تصاعد حاد في مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب؛ ما يعزز المخاوف من اقترابها من امتلاك القدرة على تصنيع الأسلحة النووية.
ووفقًا للتقرير، فإن طهران جمعت نحو 275 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يكفي لإنتاج ستة أسلحة نووية، في تطور يُنذر بتصعيد غير مسبوق في المشهد الدولي.
وبحسب التقرير، فإن إيران تنتج حاليًّا ما يكفي لصنع قنبلة نووية واحدة خلال شهر واحد فقط، وهي وتيرة غير مسبوقة دفعت رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إلى التحذير من أن "المشكلة أصبحت أكبر وليس أصغر"، داعيًا إلى تحرك عاجل لمنع تفاقم الأزمة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشير فيه تقارير استخباراتية أمريكية إلى أن إيران لم تتخذ قرارًا نهائيًّا بعد ببناء سلاح نووي، لكن "الخطر يتزايد بشكل خطير".
ووفقًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن برنامج إيران النووي "يقترب من نقطة اللاعودة"، بينما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن طهران "باتت قريبة للغاية من امتلاك الأسلحة النووية".
في ظل تصاعد التوترات، حذّرت إسرائيل من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وهدد وزير خارجيتها جدعون ساعر بأن "الوقت ينفد أمام المسار الدبلوماسي"، ملمحًا إلى إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
على الجانب الآخر، بدأت الدول الأوروبية تحركات جدية لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران بحلول أكتوبر المقبل، وهو ما قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، لتصبح بذلك ثاني دولة في التاريخ بعد كوريا الشمالية تتخذ هذا القرار.
ورغم الموقف المتشدد الذي أعلنه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برفض التفاوض مع الولايات المتحدة، فإن مصادر دبلوماسية تؤكد أن طهران أبدت استعدادها لإجراء محادثات مع الأوروبيين، وسط ضغوط اقتصادية خانقة وعزلة متزايدة.
وفي ظل هذه التطورات، يرى المراقبون أن إيران أصبحت في أخطر موقف منذ سنوات، خاصة بعد تعرض حزب الله لخسائر كبيرة في حربه مع إسرائيل، وتدمير منظوماتها الدفاعية المتقدمة خلال الضربات الإسرائيلية الأخيرة.