الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق حزب الله 300 صاروخ باتّجاه إسرائيل اليوم

logo
العالم

قلق ياباني إزاء زيارة مرتقبة لبوتين إلى جزر الكوريل

قلق ياباني إزاء زيارة مرتقبة لبوتين إلى جزر الكوريل
12 يناير 2024، 11:32 ص

أعلنت السلطات اليابانية أنها ستراقب الوضع عن كثب بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نيته زيارة جزر الكوريل المتنازع عليها بين البلدين.

وقال الأمين العام للحكومة اليابانية، يوشيماسا هاياشي، اليوم الجمعة، إن اليابان ستراقب الوضع في ما يتعلق بعزم الرئيس الروسي زيارة جزر الكوريل.

وفي اجتماع مع رجال الأعمال في منطقة الشرق الأقصى الفيدرالية، وعد بوتين بزيارة جزر الكوريل التي تطالب بها اليابان.

وقال هاياشي: "نحن نعلم أن الرئيس بوتين، خلال زيارته إلى خاباروفسك في 11 يناير/كانون الثاني، قال إنه سيزور بالتأكيد ما يسمى بجزر الكوريل. لا يمكننا التعليق على تصريحات ممثلي الحكومة الروسية. ستواصل الحكومة مراقبة تطورات الأوضاع عن كثب والتصرف وفقًا لذلك".

وشدد على أن اليابان ستواصل سياسة العقوبات تجاه روسيا وتقديم المساعدة لأوكرانيا.

اليابان ستواصل سياسة العقوبات تجاه روسيا وتقديم المساعدة لأوكرانيا
الأمين العام للحكومة اليابانية

وشهدت العلاقات بين روسيا واليابان غموضا لسنوات عديدة بسبب غياب معاهدة سلام بين البلدين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1956، وقّع الاتحاد السوفييتي واليابان على إعلان مشترك، وافقت فيه موسكو على النظر في إمكانية نقل جزيرتي هابوماي وشيكوتان من الجزر الأربع إلى اليابان بعد إبرام معاهدة سلام، ولم يتأثر مصير كوناشير وإيتوروب.

وكان الاتحاد السوفييتي يأمل في أن يضع الإعلان المشترك حدًّا للنزاع، في حين اعتبرت اليابان الوثيقة جزءاً فقط من حل المشكلة، دون التنازل عن مطالباتها بجميع الجزر.

ولم تسفر المفاوضات اللاحقة عن شيء، ولم يتم التوقيع على معاهدة السلام في نهاية الحرب العالمية الثانية قط. وهناك وجهة نظر مفادها أن معارضة جدية نشأت من الولايات المتحدة، التي هددت بأنه إذا وافقت اليابان على نقل اثنتين فقط من الجزر الأربع إليها، فإن ذلك سيؤثر على عملية إعادة واشنطن جزيرة أوكيناوا إلى السيادة اليابانية (اتفاقية عودة أوكيناوا إلى اليابان دخلت حيز التنفيذ في عام 1972).

 ويتمثل موقف موسكو في أن الجزر التي استولى عليها الجيش الأحمر أثناء الحرب العالمية الثانية أصبحت جزءا من الاتحاد السوفييتي بعد انتهاء الحرب، ولا يمكن التشكيك في سيادة الاتحاد الروسي عليها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC