قتلت الجماعة الشيعية المتشددة المحظورة المعروفة بـ"الحركة الإسلامية في نيجيريا" شخصين، عقب هجوم على مركز للشرطة يوم الأحد.
ووفقا لشرطة أبوجا، تم العثور على ثلاثة من رجال الشرطة فاقدين للوعي في مركز الشرطة.
ووصف المتحدث باسم إدارة شرطة أبوجا الهجوم بأنه "غير مبرر وغير مسبوق"، مضيفاً أن المهاجمين استخدموا في الهجوم السكاكين والمتفجرات وأضرموا النار في ثلاث مركبات للشرطة.
وبحسب تقارير صحفية، فإن مسلحي "الحركة الإسلامية النيجيرية" المدعومين من إيران، تربطهم علاقات وثيقة مع الجمهورية الإسلامية، وقد تم حظر نشاط هذه المجموعة في نيجيريا منذ عام 2019.
من جانبها، أشارت "الحركة الإسلامية" في بيان يوم الأحد، إلى أن الشرطة هاجمت مسيرة الأربعين الرمزية في أبوجا وقتلت العديد من المعزين.
وجرى إطلاق سراح إبراهيم الزكزاكي، الزعيم الروحي لهذه الجماعة، وزوجته، اللذين التقيا بعلي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية عام 2023 خلال رحلة إلى إيران، بعد خمس سنوات من السجن بأمر من المحكمة.
ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يشتبك فيها المتعصبون الدينيون تحت مظلة الحركة الإسلامية في نيجيريا (IMN) مع قوات الدولة.
وكانت هناك اشتباكات مماثلة في عامي 2016 و2018 و2020 وعدة اشتباكات أخرى في الولايات الشمالية خارج منطقة العاصمة الفيدرالية.
ومن الأمثلة على ذلك الاشتباك العنيف بين المجموعة وشرطة نيجيريا والجيش النيجيري في عام 2018.
