روسيا: القدرات النووية للصين "حق سيادي"

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن بناء الإمكانات النووية الصينية لا يثير قلق روسيا، وقال إنه حق سيادي لدولة "تواجه تحديات أمنية خطيرة".

وفي مؤتمر صحفي ردًا على سؤال حول مخاوف الكرملين بشأن التعزيز النشط للصين للأسلحة النووية من 290 إلى 500 رأس نووي خلال السنوات الأخيرة، أضاف بيسكوف: "لا، هذا لا يثير قلقنا؛ لدينا علاقة شراكة إستراتيجية متقدمة. لدينا المرحلة الأكثر تقدما من الحوار السياسي والتفاعل الاقتصادي".

وتابع المتحدث باسم الكرملين: "الصين، التي تواجه تحديات خطيرة للغاية بالنسبة لها هذا هو الحق السيادي المطلق لهذا البلد".

أخبار ذات صلة

غوتيريش: السباق الجديد للتسلح النووي "جنون"

يأتي ذلك، بعد أيام من تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، كشف أن الصين بصدد امتلاك "أكثر من 1000 رأس نووي على الأرجح بحلول 2030".

وذكر التقرير أن الصين تطوّر ترسانتها النووية بوتيرة أسرع مما توقعته الولايات المتحدة، تماشيا مع طموحات عبّر عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ويشير التقرير أيضًا إلى أن بكين تسعى إلى تحسين قدرتها على إطلاق الرؤوس الحربية من الأرض أو طائرة أو غواصة، وأنها "ربما أكملت" بناء منصات لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات يصل مجموع عددها إلى أكثر من 300 منصة.

وتعتبر الولايات المتحدة أن الصين تمثل التحدي الإستراتيجي الرئيس بالنسبة لها، باعتبارها "المنافس الوحيد الذي يتمتع بالإرادة، وعلى نحو متزايد بالقدرة، على تغيير النظام الدولي".