روبيو: نأمل بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في السودان
وصف الرئيس السابق لهيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي الرئيس السابق دونالد ترامب بـ"الفاشي حتى النخاع"، وفقا لما ورد في كتاب الصحفي الشهير بوب وودوارد الذي يحمل عنوان "الحرب".
ولفت تقرير لموقع "أكسيوس" إلى أن حدة ازدراء ميلي للمرشح الرئاسي للحزب الجمهوري تصاعدت، حيث قال عن ترامب: "لقد أصبح الآن الشخص الأكثر خطورة على هذا البلد".
ونقل الكاتب الصحفي وودوارد في كتابه الجديد الذي سيرى النور في 15 أكتوبر الجاري عن ميلي الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة من عام 2019 إلى عام 2023: "كانت لدي شكوك عندما تحدثت إليك عن تدهوره العقلي وما إلى ذلك، لكنني أدركت الآن أنه فاشي تماما".
ترامب خطر على أمريكا
وسبق لميلي الذي تولى رئاسة هيئة الأركان المشتركة إبان فترة رئاسة ترامب أن وجه انتقادات للرئيس السابق. ويكشف كتاب وودوارد أن ميلي أصر على تأمين اجتماع مع المدعي العام ميريك جارلاند لحثه على التحقيق في التطرف العنيف المحلي وحركات الميليشيات اليمينية المتطرفة بعد هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
وقال ميلي إنه "مقتنع بشدة" بأن ترامب لا يزال يشكل خطرا على الولايات المتحدة بعد خسارته الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأضاف ميلي "أخشى أن يتم استدعائي للخدمة العسكرية ومحاكمتي عسكريا إذا فاز ترامب في الانتخابات المقبلة".
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن رغبته في محاكمة ضباط عسكريين متقاعدين، بحسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست".
واتهم ترامب ميلي بارتكاب "عمل خيانة" بالتواصل مع الصين بشأن أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021، وقال إن عقوبة ميلي يجب أن تكون الإعدام.
وشهد ميلي في وقت سابق أمام الكونغرس بأنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني ليؤكد له أن الولايات المتحدة لن تهاجم الصين.
مكالمات مع بوتين
وكشف الصحفي الاستقصائي، بوب وودوارد، في كتابه الجديد "الحرب" أن ترامب، أجرى ما يصل إلى 7 مكالمات هاتفية خاصة مع الرئيس الروسي منذ مغادرته المنصب، وأرسل أجهزة اختبار كوفيد-19 سرا، إلى بوتين خلال ذروة الجائحة.
وكان ترامب قد تعاون سابقا مع وودوارد في كتابه السابق "غضب" الصادر عام 2021، لكنه عاد لاحقا ورفع دعوى قضائية، زاعما أن وودوارد لم يحصل على إذن لنشر تسجيلات مقابلاتهما علنا. وقد نفى كل من الناشر والكاتب هذه الادعاءات، وفقا لأسوشيتد برس.
ويعد وودوارد من أبرز الصحفيين المطلعين على خبايا البيت الأبيض، وبرز اسمه بعدما كشف وزميله في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كارل برنستين فضيحة "ووترغيت" التي أدت لاستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974.