ضربة أمريكية على مقر "السلطة المحلية" التابعة للحوثيين في محافظة الجوف
أثار كتاب جوردان بارديلا، زعيم "التجمع الوطني" (اليمين المتطرف)، جدلًا واسعًا في فرنسا قبل حتى إصداره، بعد أن رفضت الشركة التي تدير اللوحات الإعلانية في محطات السكك الحديدية (SNCF) ومترو باريس الإعلان عنه.
وصرحت وكالة الإعلانات Médiatransports أن الملصقات الترويجية لكتاب السيرة الذاتية لبارديلا، الذي يحمل عنوان "ما أبحث عنه"، لن تُعرض في المحطات الفرنسية أو مترو باريس.
وأوضحت الوكالة أن غلاف الكتاب غير متوافق مع "مبادئ الحياد" التي تتبناها، وهو ما أثار رد فعل قويًّا من بارديلا، الذي ندد بـ "الرقابة غير المقبولة" وطالب SNCF بـ "إعادة النظر في هذا القرار".
ورد بارديلا في بيان صحفي، اتهم فيه إدارة SNCF بـ"الاستسلام لترهيب أقلية من النشطاء المتطرفين" و"تقييد حرية التعبير في الأماكن العامة"، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية للطعن في ما يعدُّه اعتداءً على حقوقه.
ومن المقرر أن تُنشر السيرة الذاتية الأولى لبارديلا في 9 شباط/ نوفمبر المقبل، عبر دار فايارد المملوكة للملياردير فنسنت بولوريه.
وصرّح رئيس حزب التجمع الوطني لصحيفة لو باريزيان قبل عدة أشهر قائلًا: "سيخبرنا هذا الكتاب من أين أتيت وإلى أين أذهب"، مشيرًا إلى تخصيص فصل بعنوان "مارين" لزعيمة اليمين المتطرف، التي دفعته للبدء والتي كثيرًا ما قال عنها إنه "مدين لها بكل شيء".