إعلام عبري: بدء الجلسة الـ22 لمحاكمة نتنياهو في قضايا فساد
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن 3.5 مليون مهاجر ممن أصبحوا مواطنين أمريكيين منذ رئاسيات 2020 قد يؤثرون في نتائج الانتخابات الثلاثاء المقبل.
وأضافت المجلة الأمريكية أن "الهجرة قضية رئيسية في حملات الانتخابات، نظرًا إلى المستويات القياسية من عبور الحدود غير الشرعي خلال إدارة الرئيس جو بايدن، التي عالجت طلبات الجنسية الجديدة لتجنيس المهاجرين القانونيين بشكل أسرع بكثير مما فعله ترامب طوال سنواته الأربع".
ونقلت عن تحليل لمركز سياسة الهجرة الأمريكية استنادًا إلى تقديرات من بيانات وزارة الأمن الداخلي، أصبح هناك ما يقارب 3.56 مليون بالغ جديد يمكنهم الاقتراع منذ انتخابات 2020.
وقال مانويل باستور، مدير معهد أبحاث المساواة بجامعة جنوب كاليفورنيا: "كثير من المهاجرين يحصلون على الجنسية متحمسون بشكل خاص للتصويت، ما يعني أن معدلات إقبالهم على التصويت قد تكون أعلى من المعتاد".
وشهدت ولايات كاليفورنيا وفلوريدا ونيويورك وتكساس أكبر أعداد من الحاصلين على الجنسية الأمريكية حديثاً، لكن أي الولايات المتأرجحة المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات تحتوي هذه الأعداد الكبيرة.
وكانت هناك أيضًا أعداد كبيرة من الحاصلين على الجنسية الجديدة في ولايات ساحة المعركة، حيث يتنافس ترامب وهاريس بقوة لتأمين أصوات المجمع الانتخابي التي يحتاجونها للرئاسة.
وأضافت ولاية بنسلفانيا، حيث فاز بايدن فيها بأغلبية تزيد على 80 ألف صوت في عام 2020، التي قد تكون حاسمة هذا العام، أكثر من 70600 مهاجر متجنس بين 2021 و2023.
ولم تكن البيانات الكاملة من خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) للولايات المتأرجحة الأخرى متاحة، لكن البيانات المجمعة من السنوات المالية 2021 و2022 أظهرت أيضًا زيادات كبيرة.
وأظهرت بيانات وزارة الأمن الداخلي للسنة المالية 2023 أن نحو 37% من الناخبين الجدد منذ عام 2020 يأتون من آسيا، و33.5% يأتون من أمريكا الشمالية والوسطى، و11% يأتون من إفريقيا، أما الدول الخمس الأولى التي ينحدر منها الناخبون الجدد فهي المكسيك والهند والفلبين وكوبا وجمهورية الدومينيكان.
ولطالما انتقد الجمهوريون استجابة إدارة بايدن للهجرة غير الشرعية منذ توليه الرئاسة، رغم تشديدها في الأشهر الأخيرة.
وعلى الرغم من أن سياسات الحزب الديمقراطي يُنظر إليها عمومًا على أنها أكثر تأييدًا للهجرة من سياسات الجمهوريين، فإنه ليس من الواضح أين تكمن الولاءات السياسية للناخبين الجدد المجنسين.
وقال خبراء إن تحديد الميول السياسية للمجنسين الجدد أمر صعب بالنظر إلى العرقيات، وبلدان المنشأ، والولايات التي يقيمون فيها، والقضايا التي تؤثر في الأفراد والأسر.
